الأحد، 28 يوليو 2024


*** العقل والقرار. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** العقل والقرار. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الخزامى 

*** العقل والقرار. ***

بالأمس  ...

كان العقل مهيمنا على إختياري

محدّدا  لمشاعري ..

ومسيطرا على قراري

تسوده  الطّمأنينة والإستقرار

متمكّن من السّريرة في أمان

عندها كان  الفؤاد لا تشغله  العواطف

ولا تقلّبات الزمان والعواصف

الى أن كان منك ذلك اللّقاء

من لّحظ اخترق الحواجز بالفناء

فتمكنت منه هبّات  من اللّهب

ورياح الشّوق وموارد العجب

ليستقيل العقل قصرا ...عن دوره المعهود

ويصبح القلب بعد تمرّده متقلّبا مشدود

تتقاذفه أمواج الحيرة والقلق

وتتجاذبه إرتدادات  الشّوق والقلق

فاقدا لأنعم  الهدوء والطمـأنينة

وتوازن الميزان والسكينة

فهل لك  أن تبعدي عيونك

تقصي عنّي سحرها وبنودك

وذاك البريق المهيمن على البصر

المتمكّن  من خوافق ما انتشر

كي أرمّم ما انهار من البناء

وتعود للعقل سيطرته على الفتاء

بقلم : محمد الحزامي

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق