الاثنين، 29 يوليو 2024


*** العشق والقلوب***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** العشق والقلوب***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحميد منصور 

*** العشق والقلوب*** 

أرَى مَوتَ الغرامِ بِنا هَوانَا

   فَأحيي في الفؤادِ لَنَا هَوانَا

تَحضّ الذِكرَياتُ الغرّ شَوقي     لِمَاضينَا وتَغمرُني حَنَانَا

وَمَاضينا لَهُ مَجدٌ عَريقٌ

  لَهُ أَثَرٌ تَجَذّرَ في ثَرانَا

نَعمْ زَمَنٌ قَديمٌ قَد تَنَائى     وَمَنْ يا روحُ يرجِعلي الزّمَانَا

نَعَمْ حُبٌّ وَتَاهَ الحُبُّ عَنّا    وأَتْعَبَ قَلبَنَا قَدرَاً وَشَانَا

فَهَلْ تَبقَى الْقُلوبُ بِغَيرِ عِشقٍ    فإنَّ الْعِشقَ يَجري في دِمَانَا

إلَيكِ أتَيتُ يا حُبّي وَقَلبي     لِأَطلُبَ في حَنَايَاكِ الأَمَانَا

فَمُدي لِلفُؤادِ يَدَاً وَحُبّاً      فَقَلْبي في هَواكُمُ قَد تَفانَى

وَلَولا الْعِشقُ مَا أرخَيْتُ دَمعَاً

  كَرِيمَاً كَانَ في مُقَلي فَهَانَا

فَإنَّكِ مٍثلُ لَيلى في غًرام       أُعَاني مِثلَ مَا الْمَجنُون عَانَا

بَلى أَنْتِ الْحَبيبَةُ لَمْ أَخُنْهَا

   وِكَمْ مِنْ مُولَعٍ في الْحُبِّ خَانَا

*** شِعِر: عبد الحميد منصور

== سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق