*** سألوني. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** سألوني. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: وفاء داري
*** سألوني. ***
سَأَلُونِي: لِمَاذَا تَكْتُبِين؟!
فَأَجَبْتُهُمْ : الكَتِابَةُ بِنْتُ الفَرحِ .. بِنْتُ البُكَاءِ
هِيَ الدُّمُوعُ الهَارِبةُ مِنْ جَبَرُوتِ الحِرْمَانِ
هِيَ صَرْخَتُنَا الّتِي فَقَدَتْ صَوْتَها
هِي الوِصَايَةُ الأَخِيرَةُ لِلْكِبْرِيَاءِ
هِيَ نَحْنُ، حِينَ نَحْتَسِي القَهْوَةَ بِمَرَارَةِ الوَحدَةِ
هِيَ أنّنَا لَا زِلْنَا أحْيَاءً رغْمَ ألَمِ الحَيِاة
هِيَ دَمُنَا النّازِفُ قَهْرًا فَوْقَ جُثّةِ الصّمْتِ
هِيَ كُلُّ مَا بَقيَ لَنَا مِنْ عَزَاءٍ
الكِتَابَةُ أروَاحٌ أرْهَقَهَا البُكَاءُ،
وَأَغْرَقَهَا دَمْعًا..
ونُصِرُ على الحَيِاة
ولازالَ الصُمُود شِعَار الشُرَفاء
جبر الخواطر
بقلم : وفاء داري
فلسطين
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق