حلـــمٌ تطلَّــعَ للـــزُّهورِ
النادي الملكي للأدب والسلام
حلـــمٌ تطلَّــعَ للـــزُّهورِ
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
،،،،،،،،،، حلـــمٌ تطلَّــعَ للـــزُّهورِ ،،،،،،،،،،
إيَّــــاكَ تقنــــطَ والحيــــــاةُ تلـــومنا
لــــومَ المعــاتبِ يشتكي لـــو أدبـرَتْ
واِخلـــعْ رداءَ اليـأسِ عــنْ كنـــفٍ بهِ
منْ فســـحةِ الأنفــاسِ فيما عطَّـرَتْ
أحـــلامكَ الملقاةُ في قعــــرِ الـدُّجى
أســـرجْ لهـا قلبًـــا وروحًـــا حُـــرِّرَتْ
واِرفقْ خطـــاكَ بجنـــحِ نســـرٍ للعـلا
تلقى الضُّـــحى والأمنيــاتُ تصوَّرَتْ
حلــــــمٌ تطلَّــــعَ للــــزُّهورِ وعطـرها
بالأمسِ بيعتْ للخــــريفِ وأزهــرَتْ
طَبعتْ على خــــدِّ النَّسيمِ حــــكايةً
عِبــــرٌ تخلِّــــدها وشمـــسٌ بشَّـــرَتْ
فهــوى الفَـــراشُ على بهــاءٍ ســاحرٍ
فيــهِ العــــزيمةُ تحتفي مــا قـــدَّرَتْ
أوراقــــكَ الخضــــراءُ تــــاجُ محبَّــةٍ
لا الـــرَّيحُ تسـقطها ولا قــــد بُعثـرَتْ
لُمــتَ الأسى في كـلِّ عجــــزٍ خانــقٍ
والجــــــدُّ عنــــــوانٌ رؤاهُ تغيَّـــــرْتْ
فيـــكَ الــــرَّبيعُ وسربُ طيــــرٍ راقهُ
أغصـــانُ عمــــرٍ واكــبٍ لـو أقفــرَتْ
أنتَ الجـــمالُ وبعــضُ همِّـــكَ زائــلٌ
منـــكَ الكــآبةُ تنجــلي إن أمطــــرَتْ
ماكنتَ ذا خــوفٍ وقلبكَ مـن هـــدى
إيمـــانكَ الأقـــوى قيـــودهُ حـــذَّرَتْ
لا تبخـسِ اليـــومَ الأميـــنَ وفجـــرَهُ
فالـــرُّوحُ تبكــي فيضهــا لو دُثِّــــرَتْ
بقلم : خيرات حمزة إبراهيم
ســـــوريـــــــــــــــــــة
( البحـــــر الكامـــــل )
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق