*** كُوني لِي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** كُوني لِي. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي
*** كُوني لِي. ***
ياقاسِيةً ، ناكِثًةً عهدي
و دُموعي شُهودي
أمَا أحسَستِ وَجدى
فحُبُّكِ بلا حُدُودِ
لرُوحكِ قطَفتُ وَردِي
عسَاكِ ، بالحنينِ تجُودي
حاوَلتُ ، و لا يُجدِي
لقلبكِ ، البابُ مسدُود
أيُرضي قلبكِ بُعدِي
أفصِحِي عنِ المقصُودِ؟
دللتكِ ، أنتِ شَهدِي
يا كحيلَ العُيُونِ السُّودِ
فقسوَتُكِ ، أذبَلَت وَردِي
وباتَت عيونِي ، سُهودِ
تزوريني في خُلدِي
فأتمنَّى ، اليومَ الموعُودِ
أنتظرُكِ بالمطرِ و البردِ
مشتاقٌ لدفءُ الخُدودِ
★★★
قالوا : كفاكَ تهذي
كَفَى ، كأنكَ مَحسُود؟
أضَاعَ أمَلي و جَهدي
أمْ ، تَتَمَنَّي وُجُودِي؟
أنهَكَ الألمُ جسَدي
لِأجلِكِ ، تقشَعِرُّ جُلُودي
أهدِيكَِ أزكَى وَردِي
لِمَ تلاقيني بِكلِّ بُرُودِ؟
أنتِ العمرُ سَعدِي
مَعكِ ، الفَرْحُ مَمدُود
منكِ نُورُ وجهِي
ضحكاتِي تَملَأُ الوُجُودِ
بقلم : د. صلاح شوقي.
.مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق