*** شُكرًا لقلبي ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** شُكرًا لقلبي ***
بقلم الشاعر المتألق: منصور السلفي
(((( شُكرًا لقلبي ))))
...........................................
شُــكرًا لقلبي الذي إن ثارَ جبّــارُ
ما ضــرّهُ عابثٌ يلهو وغَــــدّارُ
رُغْمَ الظروفِ التي من كل ناحــيةٍ
قد حاصَـــرتْهُ ؛ فما أثْنَتْهُ أخـــطارُ
مُقَاومًـا ظل رُغْمَ الجُـرْحِ مُبتسِــمًا
له شُمـــوخٌ ، له عِــــزٌّ ، وإكبــــــارُ
فلا انكســـارٌ ، ولا ذُلٌّ ، ولا وَهَـــنٌ
في النائبـــاتِ لهُ شـــأنٌ ، وأخبـــارُ
قلبي عَصيٌّ ، ويأبى الضيم ؛ مُنفردا
يمضـي قويًّا ؛ بهِ عـــزْمٌ وإصْــرارُ
أقوى من الصَّلْبِ ؛ فالفولاذُ مُنصَـهِرٌ
يَذُوبُ كالشَّمـعِ إن شَبّتْ بهِ النّارُ
كالشمسِ قلبي يَظَلّ العُمْرَ مُتقدًا
يُوزّعُ النُّورَ في الأرجا لمنْ سـاروا
إذا تَنادى الأُلَى نحو الوَغى ـ شَغِفًا ـ
يأتي على الخَصْمِ في المِيدانِ كرّارُ
إنْ ثَارَ ثَورَةَ بُركانٍ تَهِيـجُ به
على الأعادي إذا ما هَـبَّ إعصــارُ
ولن يَعـودَ سـوى بالنصــرِ ؛ رايتُـهُ
خفاقـــةٌ ، سيفُــهُ ـ لا ريب ـ بَتّــارُ
لهُ من اسـمي نصيبٌ فَهْو منصـورٌ
نبضي له ، والجوى ، والروح أنْصَارُ
بقلم : منصور السلفي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق