الجمعة، 22 سبتمبر 2023


رباعية شروق المحيا

النادي الملكي للأدب والسلام 

رباعية شروق المحيا

بقلم الشاعر المتألق: أحمد المقرني

رباعية شروق المحيا

محيا تحلــــــى بنــور الشــــروق°°°على البــدر فيه كمــــال يفــوق

وجيـــد الغزال يزيـــد جمــــــــالا°°°وعين المهـاة تبـــــين الفـــروق

أثيـــــث دنــــا وتــــــدلى همـى°°°على الصدر مرأى الجمال يروق

الصد يكرس في النفس هـدا°°°وفي القلب نار تذكي الحـــروق

لأهل الهوى وبعـالي النداء:°°° أمــا للصـــدود بشـــــافي الدواء

لا أعني دواء لفـــرط الهيــام°°°بل إن الهيـــام رســــــول الشـفاء

هيــام وشــوق معين الحياة°°°وأعني الشفـــاء من هـــم الجفـاء

سلام على الحب لمـــــا يزان°°°ببـــردة نــــور نسيــــــــج الوفــــــاء

قال الشاعر المجرب الخبير بظروف الأحداث والوقائع وتقلبات الدهر ومستجداته:

ما كل ما يتمنى المرء يدركه°°°تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

في هذه العجالة سوف نقرأ أن الأماني والآمال في بعض الأحيان لا تتماشى مع المأمول فقد يعترضها عائق يجعل من الصعوبة بمكان إدراكها وتحقيق حلم الظفر بها.ومع ذلك يبقى باب الأمل مفتوحا،وما على المريد إلا التعلق به وعدم الاستسلام للمثبطات،لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.

بقلم : أحمد المقراني

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق