رَهَنْتُ رُوحَي لمُقلتيْكِ أشُـدُّهَــــا
النادي الملكي للأدب والسلام
رَهَنْتُ رُوحَي لمُقلتيْكِ أشُـدُّهَــــا
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
رَهَنْتُ رُوحَي لمُقلتيْكِ أشُـدُّهَــــا
وَرَأيتُ أنَّ فُؤادِيَ بِالْحَبِيبِ مُتيَّـمُ
وحُرقَةُ الأشواقِ تَفْعَـلُ فِعْلَهَـــــا
بينَ الجَوَانِـحِ مِثْـلُ نـَارٍ تُضْــرَمُِ
وبَهاءُ وَصْلِكَ فِي الْفُؤادِ تَبسُّمــاً
أشْكُــو إلَيْكِ صَبــابتَِي والمَغْرَمُ
وَفِيكِ أرَى الجَمَـالُ يزهو بَهجـةً
ونَشيِــدُ قلبيَ فِي الهـَـوَى يتَرَنَُّّـمُ
جُـودِي بِوَصْلِكِ فَالحَيـأةُ قَصِيرَةٌ
وَالْعُمْــرُ يَمْضِي وَالْمُقَصِّرُ يَنْـدَمُ
ألْعَيْنٌ فِي نَظَرَاتِهَا سَبَبُ الْهَـوَى
وَالْقَلبُ يَحْمِــــلُ سِـــرَّهُ يَتَكَتِّــــمُ
أنْتِ الَّتِي شُغِـلَ الْفُـؤادُ بِحُبِّهَــــا
فَمَتَى بِـوَصْلِكِ يَـا مَلِيحَــةُ يَنْعَـــمُ
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق