(السِّحْرُ وَعَيْنَاكِ)
النادي الملكي للأدب والسلام
(السِّحْرُ وَعَيْنَاكِ)
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
(السِّحْرُ وَعَيْنَاكِ)
مَازِلتُ أَتَعَلَّمُ مِن أهْدَابِهَا
كَيْفَ أُصَوِّبُ سَهْمَ الْجَمَالِ
إلَي قُلُوبِ الْعَاشِقِينَ وَأُسْعِدُهَا
وَمَا زِلْتُ أسْتَقِي مِن نَظَرَاتِهَا
نَدَى الْمَحَبَّةِ فِي حُضُورِ الْخَفَرِ
الْمُلتَهِبِ بِالْحُمْرَةِ
وَمَا زِلْتُ أُنشِدُ بِأَلْحَانِ صَوْتِهَا قَصَائِدِاً
لِلحُبِّ وَالْهَوَى وَالْغَرَام
وَأَنظُمُ الأشْعَارَ فِي حَضْرَةِ طُيُوفُهَا
وَهْيَ تُشَاغِبُنِي فِي صَحْوَتِي وَمَنَامِي
مَا زِلْتُ ذَلِكَ الغِرُّ الَّذِي
يَسْتَعْصِي عَلَيْهِ فَهْمَ دُرُوسَ الْعِشْقِ
وَكُلُّ الشُّرُوحِ
مَا عَسَايَ أفْعَلُ وَمَا زِلْتُ تِلْمِيذَاً
فِي حَضْرَةِ عِشْقِهَا
الَّذِي تَعْجَزُ عَنِ احْتِوَائِهِ الْكُتُبُ
وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ الرِّوَايَاتُ
فِي مَجَالِسِ السَّمَرِ وَشَرْحُ الذِّكْرَيَاتْ
أنتِ فِي فِكْرِي وَإلْهَامِي
قَامُوسِيَ الشِّعرِيَ الْمَلِيءِ
بِالرِّمُوزِ وَالإيحَاءَاتِ الرَّائِعَةِ
وَحِبْرِيَ النَّازِفِ
مِن أنَامِلِ الْبَوْحِ الشَّفِيفِ
سَيِّدَةُ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ
فِي حُلْمِيَ وَالْحَقِيقَة ....
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق