جنودُ اللهِ أسدٌ في بلادي
النادي الملكي للأدب والسلام
جنودُ اللهِ أسدٌ في بلادي
بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين القاضي
الشاعر؟ كمال الدين القاضي
جنودُ اللهِ أسدٌ في بلادي
بهمْ تأتِ المعزةَ والشهابا
وشمسُ العدلِ في قفرٍ وسهلٍ
ونورُ العزِ قدْ مسحَ الضبابا
وجاءَ النصر ُمن أيدي إله
عظيم القدر قد نصر الصوابا
علي وغد غريب الأصل حقا
يميل إلى المطامع والخرابا
وليس له علينا أي حق
وباع المجد قد ذكر الجوابا
أرى التاريخ عنوانا سديدا
فقد خضنا المعارك والصعابا
ونحمل فوق اكففنا المنايا
ونخزم شر اشرار الذئابا
اليس من العدالة عون حر
إذا شئنا المهابة والترابا
بلاد الحر نفديها بروح
على أرض وإن ذقنا العذابا
ففي أرض القتال رأيت هو لا
فغل الغيظ قد قطف الرقابا
ودم الطفل والغيداء سيل
كسيل في أديم الارض ذابا
وعين الحق أن أفدي بلادي
بكل نفيسة تحمي الشبابا
فهل من بين حكام وشعب
ذوي عدل لحق الناس جابا
وكنا المجد في عهد متين
فضاع المجد حين الدين غابا
ونحن المجد والتاريخ نلنا
منازل هيبة فاق السحابا
ولي بين المعامع كل حر
كأسد الغاب ما يخش العقابا
فيا ابن العروبة اين حقي
عليك اليوم نصرا وانتصابا
ضعيف العزم والإيمان أدي
الي وزن ضئيل ما انابا
ولولا البعد ماطمعت لصوص
وما هتكوا الحرائر والنشابا
بقلم : كمال الدين القاضي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق