الثلاثاء، 21 فبراير 2023


*** من يطفئ النار. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** من يطفئ النار. ***

بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني 

*** من يطفئ النار. ***

من يطفئ  النار  والحنين أوقدت مشاعلهُ


وهل غيركِ أسالهُ  ومن يشعر  بي يشاغلهُ


مع  صياحِ  الديكِ غَفْوتهُ  والسهرُ  يبعثرهُ


والشوقُ  غفى  مع  صورتكِ   وفزَّ   يسائلهُ


خُذْنِي أليها  والبعدُ  لَمْلَمَ  أجنحةً  تفرقهُ


والنبضُ زادَ حدَتهُ  إنْ  مرَّ   إسْمُكِ  يغازلهُ


أوصافكِ تَحْلُو حينَ يعددها  وكمْ تُسْحرهُ


منْ  أينَ أتيتِ سيدتي  قمراً  بدراً   منازلهُ


ضِياؤكِ  من  اول حرفين نورهُ لاحَ  أَعْرِفهُ 


نَورتِي ليلِ  وضُلمتهُ  فداكِ نجومٌ تُجاملهُ


أَهْدِيكِ روحي وَإِنْ  رَخُصَتِ فِداكِ  منحرهُ


وهلْ لِغَيْرُكِ أمْ فِداء لِعَينَيكِ  أَبْكِي تَهاملهُ


كم مرَّ ليلٌ أُسامرهُ وبذكر صورتكِ  تُبْهرهُ


عَلَها يوماً إن عَلِمَتْ بهذا  الشوقْ  تبادلهُ


وتعودُ لوصلِي إن شَرُقتْ شمسها  تُسعفهُ


أم أصبح حلم  في  مخيلتي  أرنو  تواصلهُ


آهٍ  للهِ  دَرُكِ  من  حسناء  للنبض  تهفهفهُ


يشرقُ نورٌ في قلبي من سنا  نورها أجملهُ


فيا  ليتكِ  داويتِ  جراحي  بنظرة  تطيبهُ


شفائي على يديكِ  بلحاظ  عينيكِ  تكاملهُ


قوسان  حواجبها   ترمي  من  رام   تقربهُ


بشراكَ  قلبي  توأمهُ   سرور  وفرح  تقابلهُ


قُولِ فصوتكِ  كعندليبٍ  يشدو   فأسمعهُ


ولصدى  صوتكِ  يهز   كياني  رنين  تَخَلَلهُ


ومن  عينيكِ  الناعستين  لونهما  يسحرهُ


وكل   الشوق  والعشق  منهما   أتى  أولهُ


من  لون  جبينك  تغزل  الشمس   برقعهُ


والقمرُ  من  دوران  وجهكِ  زينَّ  تفاضلهُ


فيا  شغفِي  بهذا  الجمال  ماعدت  أنكرهُ


وحري   بي   أن   أستمد   منها    مداخلهُ


بقلمي د.براق فيصل كاظم الحجاب الحسني

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق