الأحد، 21 يوليو 2024


***  صرخة قلم. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صرخة قلم. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.حسين موسى 

***  صرخة قلم. ***

بقلمي د. حسين موسى

أكْتُبُ عَنْ شَعْبٍ بَات قَصِيدَة

وَتَمُرُّ الْكَلِمَاتُ مُرُور الْفَقِيدة

وَلَسْتُ أَدْرِي أَأزْمَة الشَّاعِر

أَمْ أَزْمَة مَشَاعِر بَاتَتْ شَرِيدَة

فَقُلْمي مَازَالَ مُثَلَّثٌ مَقْلُوبٌ

يُجَابِه الْيَأْسَ لِيُصْبِح تَعُويذة

فَمَا كَانَ الْقَتْلُ وَالصَّرَخَات

مُجَرَّد أنَّاتٍ لثكلي بَعِيدَة

فَتِلْك تَسْتَلْزِم فِي الْمَكوثِ

عُمْرًا كَجُرْحٍ يَنْكَأه جَدِيدَه

فَهَلْ يَتَقَادَمْ الْأَلَم النَّازِفُ

وَيُسْتَبْدَل بِآلْامِّ وَلَوْ سَعِيدَة؟

وَهَلْ يَنْسَى المَحْزُون فَقْدَ

أَهْلَهُ بَاسَتِيرَادِ عَائِلَةٍ جَدِيدَة؟

فَلَا تَتْرُكُوهُمْ دُون ذِكْرِهِمْ

فَهُمْ مِنَّا لَيْسُوا مِنْ أُمِّةٍ بَعِيدَة

وَمُجَرَّد ذَكَرَهَا فَكَأَنَّمَا نُلقِيَ

الصَّبَّاحِات عَلَى أَقْدَس قَضِيَّة

فَدِمَاؤُهُمْ بَاتَتْ خَرِيطَةَ وَطَنٍ

وَمَنْ أَنْكَرَهَا فَقَدْ جَاءَ بِفَرْيِّة

فَيَكْفِيهِمْ فَخْرًا أَنَّهُمْ وَاجَهوا

عَالَمًا وَهُمْ فَقَطْ مَدِينَةٌ غَزِيَّة

طَالَبُوهُمْ بِالرُّكُوعِ وَالِاسْتِسْلَام

فَقَالُوا :لَا لِأَنَّهُمْ عِنْوَان الْهُوِيَّة

وَالتَّارِيخُ يَشْهَدُ عَلَى اسْتِسْلَام

أُمَمٍ بِأَقَلَّ مِمَّا رَأَتْه غَزَّة الْأَبِيَّة

لِتِلْك الْمَأثِرِة ألَّا تُشْحَذُ الْأَقْلَام

بَلَى ، فَخْرًا وَنَسَبًا وَهُمْ أَوْلَوِيَّة

إنَّهَا صَلْياتُ رَحِمٍ وَأَنَّة طَلَّقٍ

لِوِلَادَة أُمِّةٍ أَضَاعَتْ الْهُوِيَّة

وَبِغَزة يُعَادُ كِتَابِةِ التَّارِيخ

وَكَمَا ثَمُودُ ستَهْزَم الصِّهْيَوْنِيَّة

د. حسين موسى

كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق