((تصاريف الحياة))
النادي الملكي للأدب والسلام
((تصاريف الحياة))
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى طاهر المعراوي
((تصاريف الحياة))
كلمات/ مصطفى طاهر
صفاءُ العيش ِ في كنفِ الحبيبِ
وتقوى اللهِ. علّامِ. الغيوبِ
وقيلَ : مفارقُ. الأوطانِ يشقى
كمنْ قدْ غاصَ في. بحرِ الذّنوبِ
فقلتُ: مشيئةُ. الأقدارِ تطغى
وترسمً للفتى دربَ. النصيب
فهلْ منْ كانَ في روضٍ جميلٍ
كمنْ. بالنّارِ. يُشوى باللهيبِ؟
وهلْ منْ. كانَ في أدبٍ وعلمٍ
كمنْ قدْ عاشَ في جهلٍ معيبِ؟
ومنْ. عابَ. الفقيرَ. فربَّ. يومٍ
غدا بالعزمِ. مملوءَ. الجّيوبِ
فقدْ. تلقى فقيراً في سلامٍ
وقدْ تلقى غنياً. في. نحيبِ
ومنْ. قدْ. كانَ. في يومٍ. سعيدا
فقدْ. تلقاهُ. في اليومِ. الكئيبِ
فما دامتْ. لعبدٍ. أوْ. أميرٍ
فتلكَ. طبيعةُ القَدَر ِ. الرهيبِ
ولا يَغْرُركَ. دمعٌ في عُيونٍ
ولا البسماتُ في الثّغر ِالرّطيبِ
ولا تحكمْ بظاهرِ. أيّ شخصٍ
فهلْ. تدري بأسرار ِ. القلوبِ
وهلْ. منْ. كانَ في فرحٍ وسعدٍ
كمنْ. يبكى على فَقْدِ الحبيبِ؟
تصاريفُ. الحياةِ. لها نظامٌ
بحكمةِ. ربّكَ. الباري الحسيبِ
فوجهُ. الليلِ. يظهرُ في هدوءٍ
اذا ما الشّمسُ. آلتْ للمغيبِ
دياجي الليلِ. تمحوها بدورٌ
وتهدي سارياً. وسطَ الدّروبِ
وانْ يبدو طلوعُ الشّمسِ تلقى
ظلامَ. الليلِ. يهرعُ. للهروبِ
كأنّ. الليلَ يخشى منْ. صباح
وانّ الصّبحَ. يُمْحى بالغروبِ
وهذي سُنّةُ. الرّحمنِ. فيها
يَحارُ. بفهمها فكر ُ. اللبيبِ
كلمات/ مصطفى طاهر المعراوي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق