الخميس، 13 يونيو 2024


*** محراب حُبِّك ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** محراب حُبِّك ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

*** محراب حُبِّك ***

قصدتُ محرابَ حبكَ وأنا راغِبٌ

وأمامي عثراتُ اللَّيلِ والدَّرْبِ خلِيُّ

لمْ تدنُ منِّي يَوْمًا خرافاتُ عِشْقٍ

ذوَى بهِ عَلِيلاً قَلْبُهُ بِحُبٍّ مُبْتَلِي

تعَلَّمْتُ الحبَّ حرْفَةً تسْعِدُ القَلْبَ

وبِهِ الحياةُ رغِيدَةٌ تهنَأُ وتَرتَوِيُّ

فَإِنْ كانَ حبّكَ مذلَّةً لا عاشَ

يوْمًا فُؤادِي سَجِينًا لِحبٍّ رَدِيُّ

هَكَذا تعَلمتُ وما أَسمعهُ أَحسبهُ

قصصا من وحيِ خيالٍ لَيس سوي

فَهِمْتُ العِشْقَ عِزةً وكِبْرِياءً

دلالًا وغنجا رَقِيقًا لِلْقَلْبِ هني

فَما بالُكَ تصدُّ وتهْجرُ دروبَهُ

وأنتَ تَعْلَمُ أنِّي منْ لماكَ أَرْتَوِيُّ

فَإِنْ كنْتَ تحْسبُ لَضى جَمرِكَ

حبًّا تلْضى بهِ أَو انْثُرْ وردًا واحتَوِيُّ

حياةٌ لا تَعْرِفُ لِلهم طعمًا

وأَسعَدُ بِها هيَ لِتِلْكَ البَساطَةِ تنتمِيُّ

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق