الفتح الموعود الجهاد المقدس
النادي الملكي للأدب والسلام
الفتح الموعود الجهاد المقدس
بقلم الشاعر المتألق: عمرو ابو معتز صيفان
(الفتح الموعود الجهاد المقدس)
بقلم عمرو ابو معتز صيفان
1/ 6/2024
وعدٌ نراهُ كالمُحاقِ يُخَلَّقُ
قَد لآحَ نَصراً في يمينهِ بَيِرقُ
مِن أَرضِ سامٍ صَرخةٌ حيا على
دَربِ الجهادِ فلِلكرامَةِ عانِقُوا
فلقد أَتانا الفتحُ تَمكِيناً بَدا
قد آنَ وعداً فيهِ أَمراً يُفرقُ
مِن بعدِ وهنٍ طالَ فِينا لَيلهُ
مِن بعدِ ذُلٍّ عِزُّ أُمَتي يَشرِقُ
فبصحوةٍوبِهادِيٍ ومُجَدِدٍ
سَيكونُ عهدَاً للفتوحاتِ ثِقُوا
سيعودُ تَأَريخُ الجهادِ وخيلهِ
وَيعودُ فِيِّكِ أُمتي مايأَرقوا
أَعداءُ دِينِ اللهِ مَن قد أَفسدوا
وتجبَّروا وتَكبَّروا وتسابقوا
في حَربِ دينِ اللهِ دَهراً أَوغلوا
ثُمَّ طغوا في أُمةٍ لها فَرَّقوا
فالحربُ شَبَّت واليماني شَبَّها
والغربُ هاهم في بحاري يُمحقوا
أَرضي مقابرُ للطغاةِ وهاهمُ
باتوا لِأَبوابِ المقابرِ يَطرقوا
بأَسُ اليماني ضَجَّ نَاراً لا تَذر
كلُّ الأَساطيلِ ببحري يُصعقوا
أَهلاً بِأَمريكا ولندَنُ والكيان
طُغيانهم في لُجَّ بَحري يُحرَقُ
في بابِ مَنْدَبِنا أَساطيلُ الغُثاء
أَمامَ جُندِ اللهِ حِلفاً يُسحقُ
فَجِيادُنا قد سُرِّجَت صهواتها
وصهيلُها سيِّفُ الفِقارِ وخَندقُ
اللهُ أَكبرُ هَدْهَدَت عرشَ البُغاة
فَتَصَدَّعَ العَرشُ بِصَدعٍ أَعمَقُ
آنَت نهايةُ من بَغُوا وتَجَبَّروا
في مَدِّ بحري لليماني أُغرقوا
في حلفِ غربيٌّ إليهِ تَيَمَّمُوا
فأَتوا نُعُوشاً لِلمقَابرِ تُرْفَقُ
أَهلاً بأَحزابِ اليُهودِ وَعُربِها
أَهلاً بِبدرٍ للجحيمِ سَتَرتَقوا
أَهلاً بِنمرودِ الزَّمَانِ أَما تَرى؟
صَنعاءُ قَبراً مَن غَزَاها يُشْنَقُ
مَن يَجهلوها يَقرأَوا تَارِيخَها
فهي المَدافِنُ للغزاةِ تَحَقَّقوا
مَن لآمَسَت نَعليهِ طُهرَ حُدُودِها
يُرْدَى قَتِيلاً في ثراها يُنفَقُ
فبحارها مَسجورةٌ فلتشهدوا
ماحلَّ بالأَحلافِ فيَّها سُرْدِقُوا
أَجوائها مَحروسةٌ بِنيازكٍ
مَن يخترقْها في لظاها يُسلَقُ
والبرُّ فيِّهِ جِنُّنَا سَيَّارةٌ
سَيموتُ ذُعراً، والحيودِ سِمَلَّقُ
سيغوصُ في تلكَ الرِمَالُ حِصانهُ
وَتَحُومُ دُونَهُ نَاهِشَاتٌ تَزعَقُ
فهي العصيةُ والمنيعةُ أَرضها
فلتسأَلوا التأَريخَ عمَّن أَخفقوا
فالبحرُ قَبرٌ رَبُّ موسى قَد أَمَر
أَمواجَ رَبي لِلحِصارِ سَتَطبِقُ
وَسَماؤُنا قد أَرعَدَت ثُمَّ ابرَقَت
نَحوَ الأَساطيلِ الثِقَالِ فأُصْعِقَوا
حُرِقَت أَساطيلُ الضلالِ وجيشها
فَغدوا سُكارى والبقايا تشهقُ
دَارَتْ على الطغيانِ دائرةُ الزوال
فلها أَتوا والخِزيُ بُوقاً يَنعَقُ
قَسَماً بِأَنَّ اللهَ شَاءَ لِوَعدِهِ
في قَوُمِ سَأَمٍ أَن يَراهُ مُحَقَقُ
ياعالمَ الصَّمتِ المُعِيبِ فها هُنا
صنعاءُ للطغيانِ ناراً تَحْرِقُُ
وبيارقُ النَّصرِ المُؤَزرِ والظَفَر
من سفحِ صنعاءَ الكرامةِ تَبْرِقُ
أَولَم عَلِمتُمُ أَنَّ وَعدَاً لِلفناء؟
والفتحِ في هامِ اليماني يَنطِقُ
هَبَّتْ رِيَاحٌ لليمانيُّ الأَبي
إِعصارُ نَاري فَلْتَذُقْ يا أحمقُ
فَبِعزَةِ اللَّهِ تُهَدُّ عُروشَكم
رَتْقَاً أَتَيتمُ فِي بِلادي تُفْتَقوا
صَيِّحَاتُنا بِاسمِ الكبيرِ سِلاحُنَا
فَلتَحْشدُوا كُلَّ القُوى وَتَعَمَلقُوا
فَلْتَحْشدوا السَّبعَ وَصهيونَ العرب
هَيِّهَاتُ نُهْزَمُ فالبِحارُ سَتُفْلُقُ
مِن أَجلِ عِزَّةِأُمَتي حَامٍ أَتى
نَادى بِأَهلِِ للجهادِ فأَطلَقوا
خَيلَ الجِهادِ وأَمتَطوا صهواتها
وأَتو الفيالِقَ جَندلوها فَلَّقوا
على معشرِ الطغيانِ ثاروا نُصرَةً
لِدَمَاءِ غَزَّةَ حاصروا بل ضَيَّقوا
قَرنٌ وأَمريكا تُرَهْبِنُ دِيِنَنَا
زرعوا يُهوداً في العُروبَةِ شُرِّقوا
لُوبيَّةُ الماسونِ والصهيونيه
كَبَحوا جِمَاحَاً للعُرُوبةِ رَوَّقُوا
يا أُمةً مَكَثَت كَجنٍ قُيِّدُوا
كُشِفَت حَقيقةُ زَيِّفِها فلتنطقوا
قد ماتت امريكَا فثُوروا وانهضوا
يَكفيكمُ استعبادُ هاهم يُخنَقوا
أَولم تَروا ماحَلَّ فِيمَّ يَعبدوا ؟
بِعرانكم مَن هُم بِها يتأَلقوا
أَولم تروها قَشَّةً مَغشوشةً؟
للوهنِ عَرشٌ؛ والقواعِدُ زَنبَقُ
كُلُّ الفِلزاتِ الصلابةُ أَصلها
لَكِنَّها بعَدَ الهزيمةِ زِئبقُ (USA)
فلقد تَمَخضَّ جَيشُها قَرناً مضى
جِرذٌ تَتَؤأَمَ فِي مَعيِةِ خَرنَقُ
ضاقت عليها أَرضُنا وبِبَحرِنا
فِرعونُ يُخنَقُ فِي مَضيقٍ أَضيقُ
هَلَّا رَأَيتمُ وَهنها بِمِياهُنا؟
كُلُّ البَوارجِ قد قهرْها زورقُ
لا تتركوا مَن يعبدوها يحكموا
شَعبَ العروبةِمَن بِها يَتَأَنَقوا
ثُوُّروا فقد آن الأَوانُ لِعزَّةٍ
وَعروبةٍ فَوَقَ الجِباهِ تُعَلَّقُ
أَمَّا بني صهيونَ حتماً سيَرحلوا
بالقولِ ياكَنعانُ أَرضُكِ تُطلَقُ
فَلقد كَشفنا وهنهم فاستوغلوا
بِدِمَائِنا في غزةِ وَتَنَمرقوا
للهِ دَرُّكَ من فتىً ذي نخوةٍ
فالمسجد الأَقصى بخيلكَ يُعتَقُ
فبأَمرِ ربٍ قد بدا نجمُ الحسين
بظهورِ مَن همُ بالقيادةِ أَطلَقُ
ثارت دِماؤَهُ في مجازر إِخوةٌ
فأَناخَ جَيشاً لِلطُغَاةِ وأَحرقُ
من بعدِ هادي أُمةٍ::جَائت بهِ
سُنَنُ الأِلهِ قائداً لا يَشفقُ
فأَتاهمُ إِبنُ الرسالةِ قائلاً
إِن لم تكفوا فالمضيقُ سَيُغلقُ
لَكِنَّهم لم يأَبهونَ لِقولهِ
حتى أَتتهم طائِراتُ فحقَّقوا
أيكونُ مَجنوناً؟ أَيُعقلُ أَن يكن؟
ذاكَ اليمانيُّ الأَصيلُ الأَنطقُ
كَلَّا لنجعلَ مِنهُ أَكبرَ آية
إِن لَم يَثيبَ لِرُشدهِ وَيُفرِّقُ
مَابينَ رَبٍ يَعبدوهُ الجُبَناء(USA)
أَو نَفترِسهُ بين قومهِ يُشَنقُ
ضُرِبَ الكيانُ!! فاستشاطوا غضبا
وَتَلَعثمَ الكهلُ العجوزُوَأَبرقوا
سَنَرِدُ رَداً حَاسمَاً وتحالفوا
وأَتوا بِحُرَّاسِ الرخاءِ فَطُوِّقوا
حَاطَت بهم أَمواجُ فيهم سُجِّرَت
ثُمَّ امطرت ناراً بِموتٍ يُرْمَقوا
فَتَقَهقروا بعثوا إليهِ بتَابِعٍَ
بالمُغرياتِ والعُرُوضِ وأغدقوا
رُفِضَت عروضاً مِن عجوزٍ أَرعنُ
وبسربِ ردينا بِردِّ يَصعقُ
وبأَمرِ رَبٍ سُددِت ضَرباتنا
لِنُذِيقهم بأَسٌ شديدٌ يسحقُ
فِي بحرِنا العربيُّ ثُمَّ الأحمرُ
وُئِدوا جميعاً للمزابلِ سُوِّقوا
عجزوا ونادت فيهمُ (جيرادهم)
(جيراد فورد وإيزنهاور)
بَحرُ اليماني بأسهُ لا يَشفقُ
في جونا والبحرِ والبرِ الطهور
كُشِفَ الستارُ لِمَن بها يَتَشدَّقُ
عُربانها ويهودها وعبيدها
سَقَطَ الأِزارُ وعارُها يَتَعَرقُ
سِبطُ الرِسالةِ والأِمَامُ الحيدري
بِقيادةٍ الفرقانِ عهداً يَشرِقُ
كلا ومن رفع السماواتِ العلا
قد ماتت امريكا ومِنَّا أُرهقوا
من بعد سواءتِ الوجيه فما بقى
إِلا الدخولُ والزوالُ الأَزهق
في بابِ مَندبنا وغزةَ عسقلا
دُسنا بِهيباتِ الجيوشِ فَمُزِّقوا
شيطانُ أَوغلَ بالعروبةِ والعرب
حتى الأعاجِمَ في نعالهِ يلعقوا
قَرنَاً يُعَربِدُ بِالعَوَالِمِ كُلِّهَا
والكلُّ دونَ وِدَادهِ يَتَمَلقُ
فطغى تَفرْعنَ بَلْ تَنَمرَدَ وانفَرَد
في حُكمِ كَوْكَبِنَا بِوَهنِِ يَفسِقُ
وَجنُودُهِ لُوُّبِيُّ يَجْلِدُ ظَهرهُ
إِن خَالفَ ّالنمرودُ كَفاً يُطرقُ
أَبواقُ للترهابِ صاغوا مَجْدُها
قَطبٌ وحيدٌ بل غَضُوبٌ أَنزقُ
خَرَّتْ شعوبُ الأَرضِ طَوعاً وُكُرَّهاً
وَحَجَّت إِليِّهِ إِنْ رأَتْهُ يُحَملِقُ
أَمَّارُ يَأَمُرُ مَايَشُاءُ فَيُنْفَذُ
َبَاتُوا حَمِيراً يَحْمِلُوهُ وَيَنْهقُوا
وَاليَومَ هاهو تَحتَ أَقدَامِ الحُفاة
مَسْفُوهُ حَظٍّ لِلمَنَايَا يَنشَقُ
فَلَقَدْ فَضَحْنَا زَيفُهُ لِعَبِيِّدِهِ
مَنْ عَاثَ فِيِّهِمْ هُم لِسوطِهِ أَشوقُ
لَنْ يَنْفَعِ الأَمْرِيكَ صَهيونٌ وَلا
مِنْ بَعْدِ هَذا العارُ وَجهَاً يُخْلَقُ
آنَ الْجَزَاءُ لِسَافِكِيِّ دِمَاْؤُنَا
فِيْ غَزِّةِ وبلادنا مُهلاً سُقُوا
بَاتَ (المَحاقُ) هِلالُنا فِي مِحْوَّرٍ
فِيِهِ يَمُوتُ العارُ كُرهاً يُذلَقُ
فمن قدسنا والشامُ مَن أهلِ المدد
طُوفانُ للتحريرِ جُنداً تَصدِقُ
هاهم على صهيونِ ثاروا جُملةً
هاهم على أَمريكا الزوالِ يُحَدِّقوا
يا مِحورَ الرحمنِ فيكَ ستعتلي
أَكفُ الكرامةِ والبواطلُ تُزهقُ
والشَملُ هاهو لُملِمَت أَوصاله
ليُتِمُّ نُورُ اللهِ فيمن فُرِّقوا
( سَتدينُ امريكا بدينِ مُحمَّدٍ
والغربُ يَشهدُ بالشهادَةِ يَنطِقُ
وَحوافرُ الخيِّلِ اليماني تَقدحُ
في حَيِّ (كابيتولِ) وعدٌ يَشرقُ
سيعودُ صهيونٌ لِمنفى جَدهِ
ونطوفُ بالمسرى بوعدٍ أَصدقُ
لِلعُربِ جَمَّاعونَ تَحتَ قِيادةٍ
تحمي حِمى الأَسلامِ; لا تَتَفرقوا
سَيُسَلِّمُ العُرْبانُ تَحتَ لوائِهِ
بل أُمةُ الأِسلامِ فِيهِ تُرتَقُ
حتى( الأُوربيينَ) والأَمريكْتين
من بعدِ فتحٍ يُسلِموا بِنا يلحقوا
لا تَعجبوا مَمَّ كَتَبناهُ وَقَد
عُدنا لِدربِ الآلِ حَدَّاً يُفتَقُ
تأييدُ رباني وتمكينٌ أَتى
بالنصرِ للأسلامِ لا تتأَرقوا
ما اختارهُ اللهُ طَريقاً للهدى
عُدنا إليهِ واليهود تأَرَّقوا
أَلفٌ وأَربعُ تَوَّهونا قرَّروا
لن يسلكوهُ ففخخوهُ وأَغلقوا
وبهِ قِلاعُ المجدِ تُبنى بالهدى
عدلاً وإِحساناً وأَرضاً تُعَبَقُ
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق