*** أين بيتي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أين بيتي. ***
بقلم الشاعرة المتألقة كاميليا أبو سليم
*** أين بيتي. ***
سحابة ضباب تلك ...
ام كابوس مر علي في منامي ...
فتحت عيناي في لحظة ...
أبحث عن شيء ...
كان هو عنواني ....
فجأة ما وجدت سوى حطاما ...
يعانق أشيائي ...
رحل بيتي وذكرياتي ...
في كل الزوايا كان لي حكاية ...
تبا لتلك الطائرات ..
وذاك العدو المتغطرس ...
الذي محى كل شيء في غفلة ....
لم يرحم شيخا ولا طفلا ...
بشرا ولا شجرا..
لم يعد لي ولا للجيران مأوى ...
من سينصب لي خيمة ...
كيف ستكون اوتادها ....
سيظل بيتي حلم يراودني ...
كيف ساعود إليه ....
وقد محوه من خريطة الحي ...
لم يبقى لي جيران ولا بابا ندق عليه ...
اقتلعوا كل شيء من جذوره ...
لم يتبقى لنا صور ولا ذكريات ...
لا شيء يساوي بقاء شموخنا ..
تهون كل البيوت وتبقى مدينتنا ...
غزة هي اصل الحكاية ...
والهوية ..
بقلمي كاميليا أبو سليم
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق