*** يا حادِيَ العِيس ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** يا حادِيَ العِيس ***
بقلك الشاعر المتألق: أحمد طاطو
*** يا حادِيَ العِيس ***
يا حادِيَ العِيسِ بَلّغْ من غَدا قَدَري
كَمْ كنتُ أعشَقُهُ مُذْ كانَ في صِغَرِ
إن غابَ عنّي فما غابَتْ ملامِحُهُ
شَوقُ الحبيبِ كَشَوقِ الليلِ للقَمَرِ
عشقُ الطفولةِ يَسلونا بِصُحبَتِهِ
دامَ الغرامُ دَوامَ النقشِ في الحَجَرِ
مهلاََ قصائِدنا شُدّي عزائِمنا
هذي مشاعرُنا تَختالُ كالدُّرَرِ
والوصلُ ينأى بنا عن كلّ مَلْحَمَةٍ
ما بَينَ مُنتَصِرٍ أو بينَ مُنكَسِرِ
في الحبّ لا زيفَ نرجوهُ برِفقَتِنا يخفى الخبيثُ ويبقى طيّبُ الأثَرِ
أشقى ونشقى ويشقى كلُّ مُنجَذِبٍ
والحبُّ يَسمو عن الخُسْران والظَّفَرِ
ما للحنينِ يُناجي وِحدتي خَجِلاً
الحظُّ يَهْجرُني أَمْ إنّهُ قَدَري
جودي بِبَوْحٍ يُعيدُ الرّوحَ هائِمةََ
البَوْحُ سيّدتي يَقْتَصُّ من ضَجَري
إنّي أُحبّكِ والإحساسُ يَسبِقُني
والنبضُ مُتَّقِدٌ يَعتَلُّ في خَطَرِ
هذا فؤادي دِنانُ الشّوقِ تُسْكِرُه
مَنْ أَدمَنَ الشوقَ لا يَخلو مِنَ الخَدَرِ
بقلم : أحمد طاطو
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق