*** دَمدَمَ الجُرحُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** دَمدَمَ الجُرحُ. ***
بقلم الشاعر المتألق: ملاك الزين
*** دَمدَمَ الجُرحُ. ***
وَردةٌ بَكتْ حينَّ قُطِفَتْ ..البكاءُ يَخشاها
تَمَنتْ شَوكَها سُماً للا .. يُشتمَ فَحواها
دَنوتُ مِنها خَجِلٍ مواسياً..دَمعُ عيناها
دَمْدَمَ الجُرحُ نَدماً .. وعُمقُ المٍ أعياها
كلماتٌ دَغدَغَتْ مشاعري ..أنت من اهواها
خَطَفَ قَلبي بِعِنفُوانهِ .. بِحسرتٍ أشقاها
حينَّ هَبَّ عُطرها ذَبُلتْ .. بَعدها وأدماها
أهٍ من حُبٍ جارِفٍ إجتاحَني.. ولِمَ أبكاها
وَهَبتُكَ شُغافَ قَلبي ..رَدُكَ كان بِفرقاها
وَجَعَلتُ جُفوني غطاءً .. ويلٌ لِمنْ أعماها
كُنتُ عاليةٌ في القِمَمِ .. قَتيلةٌ أرداها
عِشقٌ بأعماقي أنكَدَرَ .. ولَعينٌ أغواها
جفتْ جَوانِحي عَطشاً .. وَليتَكَ مَنْ أسقاها
وَردَةُ الكبرياءِ نَضَجَتْ .. عاشِقٌ تَمناها
ما كانَ جُنْحي مَكسوراً .. الوَهمُ أسراها
أنا في الحُبِ شَقيَةً .. وَمُغتَرٌ أسماها
لِوَهنَةٍ تَهى مِني صَوابي .. هو من أسهاها
للعِشقِ لَسْتُ بِمُكْتَرِثَةٍ .. الغَدرُ أنساها
الشاعرة : ملاك الزين
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق