معارضة شعرية
النادي الملكي للأدب والسلام
معارضة شعرية
بقلم الشاعر المتألق: د.محمد مكي
معارضة شعرية
أمل وسوف
كتبتُ له وحرف الوجد راق
من العين الجميلة والمآقي
كتبت له جميلَ الشعر حتى.
يكون له من العثرات واق
.
يتوه الحرف إن نظرَت عيوني
إلى عينيه ألتمس التلاقي
وأبدي فرحتي ويذوب وجدي
ويتلو آيةً من وحي راق.
أصافحٌه فيشعل فيّ نارا.
وترتجف الأنامل والسواقي
حبيبُ كلما القيت رحلي
بروضة حبه زاد اشتياقي
ونمضي الوقت والساعات تترى
بألحان الهوى والشهد ساق.
ويلمس من جنون الحب كفي
فاهرب كي يتابع في لحاقي.
ويقطف من جنان الراح وردا
فيرتشف الرحيق وما يلاقي
نعيش ونحتسي شوقا وحبا
ونسمع من أغانيه الرقاق.
تلازمنا الأماني حين تدنو
وتدعو في التقارب والوفاق
وقلتُ له حبيب القلب عذرا
تعال لنرتقي ظهر البراق.
نحلّق في سماء الكون نعلو
نعيش مع الكواكب في سباق.
ونسعد بالتراضي إن غضبنا
ونمسح بالرضا طعم الشقاق.
ونصعد فوق أرجاء الثريا.
يدثّر مهجتي خوف الفراق
امل كريم وسوف
وقلت
وماذا بعد حسن كنت أشدو
فأكتب هل سأقدر في لحاق؟!
ولكني أحاول لو عبرت
فلست بماهر دون اشتياق
أحاول ان ألملم فيك شعري
لعلي فيك أحظى لو براق
أتاني حرفك الراقي فأغرى
بحوري والهوى حلو المذاق
كتبت لكم وفي قلبي حنين
يفوق الشام بل أرض العراق
أغرد من حروف منك حتى
يظن الشوق مسروق الرواق
نعم سرقته عيناي بطرف
وبدر ما اعتراه من المحاق
أتيه أتيه في عينيك قالوا
أما تخشى الجفون لدى انطباق
أتوق أتوق في حسن بهي
وأخشى لائما بين الرفاق
سأغمد بين هذا الحسن شعري
وإن قالوا الهوى صعب التلاقي
أواري فيك من حسن ندي
وأنهل في زهورك من رقاق
يسر القلب ما تجرين نظما
ويجري الشعر مفكوك الوثاق
فلا أدري متى يممت شعرا
أراني أفوز في هذا السباق
بقلم : د محمد مكي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق