***لقاءٌ عابر ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لقاءٌ عابر. ***
بقلم الشاعر المتألق: م. محمد بدر
من ذكرياتي :
*** لقاءٌ عابر ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولقيتُها ..
والشمسُ تشرقُ ..
من جبينٍ كالقمرْ
والليلُ يغفو ..
فوقَ مفرقِها
مداعباً الخدودَ ..
ويستفيقُ على
وَتَر ..
ويقولُ عنهُ الناسُ
ذاكَ هو الشَعَرْ !
وتسيرُ سيرَ الواثقينَ ..
بخطوِها ..
على مَهَل ..
حَذوَ الشجرْ
والخضرةُ الفيحاءُ
تكسو الأرضَ ..
من شتى الزهَـرْ
والطيرُ ينشدُ لحنَهُ ..
بين الخمائلِ والنَهَرْ
لما اقتربتُ بناظري
نحوَ تلكَ السائرةْ ...
شدَّ انتباهي بُرهةً ..
تلك الدموعُ الهادرةْ !
من مقلةٍ ..
تهوَى القلوبُ جفونَها
تلك الكحيلةُ بالسهادِ ..
مع الرموشِ الساهرة
يا حلوتي ..
يا مهجتي ...
من يجرحُ العينَ التي
بمهندٍ في الجفنِ ..
يُدمي السباعَ القاهرة ؟!
قالت : دموعي ..
من فراقِكَ سيدي
لما مررتَ بجانبي ..
ذاتَ يومٍ ..
في ..
زحامِ القاهرةْ !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( بقلمي : م. محمد بدر .. القاهرة )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق