*** الرادية ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الرادية ***
بقلم الشاعر المتألق: منصور العيش
*** الرادية ***
جازت و الأرجل رعشاء
من الطرقات كل ملتوية
و العيون وديان دموعها
و اللسان صرخاته آسية
القاضية أصابت رفيقها
و خلفت جوارحها دامية
لم لم تكن حينها برفقته
و تقتسم الضربة الرادية
و كم ترجت الإقبار قبله
فخذلتها الأيام القاسية
يا ويحها تكالبت عليها
عواد كانت عنها لاهية
و ما استشفت لها نوايا
باتت عن قبسها ساهية
ها قد غدت لها حصيدا
تقاذفته ركلاتها المذرية
ماذا جنت حتى جنت
المقادير بالبلايا العاتية
و لما بجوار قبره تمددت
باغثها حنين أيام ماضية
لها من المر هزيل نصيب
و من الحلو أكيال كافية
للدهر إجحاف فيه بارع
يزلزل الروابط الراسية
منصور العيش إستبونا
04 - 09 - 23
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق