♥سكون أباح التراخي♥
النادي الملكي للأدب والسلام
♥سكون أباح التراخي♥
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
♥سكون أباح التراخي♥
غفوات على دروب النسيان أرتسمت
و سرها
المسكون أباح التراخي خوفا و،،،،،،،
أنخطاف و تغيرا
أحال الوجه ملامحا نسيانها تعب،،،،،
السنين و أنفضاضها
لخيوط الفجر أبحارا بصدقات للهمس
و ثغورا
أدمنتها الكهوف سوادها عتمات تأوي
السحالي
و أختلافها أوهم الجراح و أنعكاسا
للتشابه
كأنه الثريا ليصبح الأنكشاف سرا،،،،،
لا
يطاق فأترعت أقداحا ملئها الصبر،،،،،
و تجرعها
لثمات جرحت شفاه الغد و سرها،،،،،،،
المسجون
يحلم بالأرتشاف و مراكبا أشرعتها،،،،،
تغفو
ببحارا تجذفها مداركا لليأس و مديات
السكون
لا تعرف الخجل و أسرارا على الأوجاع
أشتهاءا
ساعاته تعتاد الحزن و يأسها قد جعل
الحرمان
سرا لا يطاق و أرتجافا للفؤاد مساميره
اصدأها
الزمن تلتهم الأصوات و زادها يمضي
كالحراك
بخيوطا من النرجس تعلقها الأوهام
و عصيانها
تفوق الروح و الجسد و قواه ضمورا
يموت
قبل الأجل فأيقظ الجنون مرارة،،،،
تغذيها
القبور و أملا تعالى على سطوح،،،،،،
الانصراف
و أتجاهاته كللا هام بمدارجا للخوف
و خيالا
تغرب بسماوات للهجر و ذاته المتجبر
و عطرا
روائحه الممزوجة بالمسك تسفح،،،،
الدماء
كالزهر و من جحيما للأفكار يقتطف
القلب
تلك الجمرات و رحيقا أذاع السر
و عرفانه
هوسا فجر القيعان بماء الذكريات
و صرخات
تسربت كهموما تعلقها الرغبات
تراءى
من ثقوبا لعواصف الدهر و كأنه
ظلالا
لدخان المنابر فراغاتها تكاثرا،،،،
و أرتكازا
على نواصيا للدهور و معانات،،،،
الأحتراف
تمتدح التحاهل تموها كأنفاس،،،
المروءة
سمومها تثائبا للتعارف و أطلاقا
للأعراف
بهواجسا للتخفي و كذبها أحقاد
أدفنها
الجنون بتراب التكشف و آفات
تحلق
بالعراء ليجهر الندم آلاما بعيون
الغد
ليستضل التقاطر دما أجلالا للنماء
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق