*** سلمى ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** سلمى ***
بقلم الشاعر المتألق: مروان سيف
*** سلمى ***
أيا سلمى عليكِ السَلمْ
إليَّ - بالحطب و الماءْ
و انا أزرعْ مروجَ الأرض
ورودَ الحبِّ يا سلمى
و ما أتعبْ و لو كانت
جنائن عَدْنِ من أسمى
هدايا الوردِ ترخَصْ لِكْ
و أنتِ الوردةُ العظمى
تربت بين أقلامي
كوصفٍ .. غير ما عمّ
و لم ألقاهُ في وقعي
كما الاسماء إذْ تُسمى
خيالٌ .. طاف في جفني
كرسمٍ من فضاءٍ ما
تربى في مساماتي
و همسٍ يشبهُ اللثمَ
ترابُ الأرضِ من لحنِكْ
و حبي للترابِ اعمى
تَسَقّت من خلايا الدم
عروقي كيف لا تظمأ
روابي القلبِ من حرفِك
و قلبي في الهوى مُدمى
لكي تُزهر بذورُ الحبِّ
تُزكي عندما تُكمى
بعينيكِ التي أشتاقُ
من فرط الهوى يُغمى
على قلبي كمن عُذِّبْ
من التحنان " بالرضما"
على جمرٍ من الأشواق
قد يهذي بما همّ
و شوقٌ شدّ أضلاعي
بأضلاعِكْ ليلتما
فؤادينا على أرضي
و تاريخي معي سلمى
و ما أشقى بيَ الحبُّ
لتدْعينا الهوى غُرما
و لكنِّي بهِ .. أَسعد
و كل ما شاقني ظُلما
كأني في جحيم الحب
أسترخي لكي تُجمى
على حرِّ اللقى أحضان
كل ما شفَّني كل ما
جحيم البعد أتبخر
فَتَلقَيْنِي بدلو الماءِ
أشرح لك على يوسف
و قبلي ... من رأوا حُلما
✒️ .. مروان سيف
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق