*** صَادِقُ الوَد. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** صَادِقُ الوَد. ***
بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي
*** صَادِقُ الوَد. ***
***
نَزَعَ القَلْبُ إلى الوَدِّ نُزُوعًا
سَكَبَ الشِّعْرَ مِنَ الوَجْدِ دُمُوعَا
أُعْلِنُ الشَّوْقَ بِطَرْفٍ هَائِمٍ
فَيَرَاهُ الحِبُّ فِي الطَّرْفِ خُضُوعَا
وَيُطِيلُ المَطْلَ فِي الوَصْلِ عِنادًا
كَيْفَ يَرْجُو القَلْبُ لِلْبَدْرِ طُلُوعاَ
لَمْ يَعُدْ يَنفَعُ مَوَّالُ غَرَامٍ
قَدْ يُرِيدُ الحِبُّ بالصَّدِّ رُيُوعاَ
قَدْ يُريدُ الكَسْبَ والشُّرْهُ ظَلامٌ
رُبَّ شُرْهٍ أَوْرَثَ الحُبَّ صُدُوعَا
يا حَبِيباً حَسِبَ الوَجْدَ هَوَانًا
لا أرِيدُ الحُبَّ ذُلاًّ وَخُنُوعاَ
إنَّما في الحُبِّ عِزٌّ وَهَناءٌ
قَدْ يَزيدُ الرُّوحَ نُوراً وَسُطُوعَا
حِينَ يَبْدُو الودُّ ودًا صَادِقاً
يُزْهِرُ القلبُ نُجُومًا وشُمُوعَا
عِندَهاَ تُخْبِتُ رُوحِي لِلْهَوَى
لَيْسَ صِدْقُ الحُبِّ ذُلاًّ وَرُكُوعَا
صَبْرُ قَلْبِي فِي لَظَى العِشْقِ أصِيلٌ
لَستُ فِي العِشْقِ مُرِيبًا وجَزُوعاَ
أكْتُمُ الجُرْحَ ولا أشْكُو العَنَا
إن غَدَا الحِبُّ لَجُوجًا ومَنُوعَا
فَطِباعُ النَّاسِ سِرٌّ صَادِمٌ
أَمْعَنُوا فِي الغَيِّ تَيْهاً وضُلُوعَا
خَابَ جَيلٌ حَسبَ الودَّ نِفاقاً
صارَ في الحِسِّ صُخوراً وجُذُوعَا
صَادِقُ الودِّ يَقِينٌ راسِخٌ
بَلِّغُوا النَّاسَ فُرادى وجُمُوعَا
***
بقلم عمر بلقاضي / الجزائر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق