الأحد، 6 نوفمبر 2022


مَاذَ أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //

النادي الملكي للأدب والسلام 

مَاذَ أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //

بقلم الشاعر المتألق: عبد القادر عبد الكريم 

مَاذَ أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //

وَمَا لِقَلْبِى أَخِى فِى الْوُدِّ مِنْ عَمَدٍ

********************


مَاذَا أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //

وَمَا لِقَلْبِى أَخِى فِى الْوُدِّ  مِن عَمَدٍ


يَا مَنْ أَصُوْغُ لَهُ بِالْحُبِّ أَشْعَارِى //

يَهْوَاهُ قَلْبِى كَحُبِّ الْأُمِّ لِلْوَلَدِ 


يَا مَن بَنَيْتُ لَهُ فِى الْبَالِ مَسْكَنَةً //

عليّةً  بِمَوَدَّاتٍ  عَلَى جَسَدِى


إِنِّى أَعِيْشُ بِرُوحِ الْعِشْقِ مُنْشَرِحًا //

وَقَادَ كُلَّ سُلَامِى ثُمَّ وَ الْكَبَدِ  


هُوَ الَّذِى خَلْقُهُ نُوْرٌ  بِلَا طِيْنِِ // 

شَجَاعَةً كَانَ فِى التَّصْرِيْحِ كَالْأَسَدِ


عِشْقِى يُجَذِّبُنِى فِى مَدْحِهِ الْأَغْلَى //

إِذْ أَنْتَ أَرْوَعُ خَلْقِ اللَّهِ وَ الصَّمَدِ


أُفْدِيْكَ أُمِّى أَيَا مُخْتَارُ ثُمَّ أَبِى//

كُنْ لِى أَنِيْسًا وَلَوْ يَوْماً بِلَا نَفَدٍ 


أَرَاكَ شَمْسًا تَطُوفُ النَّجْمُ وَالْقَمَرُ //

بِهَا يُضِيْئُ إِلَى الْأَكْوَانِ وَالْبَلَدِ 


إِنِّى دَعَوْتُكَ يَا رَبَّاهُ لِى فَاسْتَجِبْ

 أَرِنِى نَبِيَّكَ حَتَّى قُلْتُ يَا مَدَدِى


إِنْ كَانَ حَوْضُهُ ذَا صِدْقًا لِأُمَّتِهِ //

لَكُنْتُ أَشْرَبُ مَاءَ الْعَذْبِ بِالرَّغَدِ


يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا //

مَا دَامَ يُهتَفُ بِاسْمِ الْخَالِقِ الْأَحَدِ؟

بقلمى: عبد القادر عبد الكريم

 (ابْنُ السَّمَاوِى)

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق