يَازَارِعَ الشُّوْكِ يَوْمَاً سَوْفَ تَقْطُفُــهُ
النادي الملكي للأدب والسلام
يَازَارِعَ الشُّوْكِ يَوْمَاً سَوْفَ تَقْطُفُــهُ
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
يَازَارِعَ الشُّوْكِ يَوْمَاً سَوْفَ تَقْطُفُــهُ
وَخْـزَاً بِوَخْــزٍ وَآهَــــاتٌ بِآهَــــاتِ
لَا بَارَكَ الَّلـــهُ فِيمَنْ صَــدَّ لَي قَلْبَـاً
وَأَوْقَـدَ النـَّــارَ فِي أحْـلَى نِــدَاءاتِي
مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يَجْنِي سُوءَ خَاتِمَةٍ
فَــلَا يَدُومُ سـُـوَى صِدْقُ الرِّوَايَاتِ
وَعَاشِـقُ الحُسْنِ مَهْمـَـا شَفَّــهُ ألَـمٌ
فَالْحُسْنُ يَبْلَى وَلَا تَبْلَى الصَّبَـابـَاتِ
لَا يَشْتَرِي الفَـرْحَ مَالٌ أنْتَ تَمْلِكُــهُ
وَلَا الــدَّرَاهـِـمَ تـَـأتِي بِالْمَسَـــرَّاتِ
والْحِبُّ بَيْنَ حَنَـايَـا الْقَلْبِ مَسْكَنُـــهُ
وَالْخَــافِقَــاتُ بِقَلْبِي هُــنَّ غَــايَـاتِي
رَايَاتُ عِشقِي تَلُـوحُ اليَــوْمَ خَافِقَـةً
وَالْعِشْـقٌ يَرْوَِي لِأحْبَـابِي حِكَـايَاتِي
مَـا زَالَتِ العَيْنُ نَحْـوَ الْحِبِّ رَانِيـَـةً
وَالرُّوحُ ظَمْـآى إلى خَمْرٍ بِكَـاسَاتِ
دِنَانُ خَمْرِ الْهَــوَى بِالْحُبِّ مُتْرَعَــةً
وَالْكَــرْمُ فيِهَــا عَنــاَقِيدِ الثَّمَـــالَاتِ
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق