الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022


***  هَلِ انتَهِينَا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هَلِ انتَهِينَا. ***

بقلم الشاعر المتألق : رضوان عاشور 

***  هَلِ انتَهِينَا. ***

وانْتَهَى مَا بِينَنَا

سَقَطَ الكَلَامْ

ذَلِكَ الجُرحُ أضَرَّ بِنَا

وَمَرَارَاتُ المَلَامْ

والأحادِيثُ غَدتْ مَابِيْنَنا

مَحضُ السَّلامْ

سَاجِياً أصْبحَ لَيْلُنَا

وَالنُّجُومُ تَوَارَتْ

فِي الغَمَامْ

كَيْفَ نُودِّعُ عِشْقَنَا

دُونَهُ الموتُ الزُّآمْ

مَا بِأيْدِينَا افتَرَقْنَا

تِلكَ كَانَتْ سُنَّةُ الأيَامْ

ألعُيُونُ أهلَّتْ دَمعَهَا

سَهِرتْ لَيلَهَا

والعَالَمِينَ نِيَامْ

وانْطَوَى القَلبُ حَزِينَاً

فِيهِ اسْتَوْطَنَتْ آلَامْ

النَّبضَاتُ تَناسَتْ خَفْقَهَا

فِي فَضَا الأحْلَامْ

وعُيُونُ الأحبَّةِ شَاقَهَا

نَظْرةٌ فِيهُا هُيَامْ

إنَّمَا الأيَّامُ صَدَاهَا

مَحْضُ ذِكْرَى

لَا تَنَامْ ..

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق