الاثنين، 28 نوفمبر 2022


***  صدمة  الوجدان. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صدمة الوجدان. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: عتيقه رابح

***  صدمة  الوجدان. ***

.............

كانت كمن ...

تستوطن في الصحراء ....

تطوف بأشواطها السبعة ...

بحثا عن قطرة حياة ...

لكنها نسيت ...

أن الأماكن المباركة...

لا تأتي بها الأسماء ...

ولا يمكن أن تدرك....

التوفيقات  لمعالم الطيبة  ....

كل الأفئدة 

لا ..لم تتمكن نذورها...

 أن تجعل الخلاء  قبلة ....

للأفكار المبعثرة ...

قدِمَت يوما  إلى المجهول ....

ليس في قراطيسها  ....

غير حروف يابسة ..

إناءها من طين ...

مزخرفة بِوَيلات قراراتها ....

الحائرة ...

تبحث لها عن  سُقية ....

ظنت أنها ستضرب 

المُضَغ المغلفة بداخلهم ...

قشورا ..  بالقلم ...

فتنفجر منها  العيون  ...

لتعلم كل نبضة  مشربها ....

من الكلمات...

لكن  الخيبات علمت جيدا .... 

كيف تجعلها شتاتا.؟!..

لم تنتبه 

أن  إقبالها  أصابه  الشقق ...

من رمل وغبار ....

 بعد سعيٍ  ..

أقحم نفسه ...

في سِلال كثبان الفضول ...

ثم التعود......

كان بريق أحلامها  عاجزا ...

عن الإدراك 

 أن  أرض السماء ..

لا يملكها بشر ...

وأن جُل  البشر ...

لا يفقهون عن القلوب ....

إلا قشورها.....

#عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍️

27.11.2022

الجزائر 🇩🇿

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق