الاثنين، 28 نوفمبر 2022


*** مراوغة شعرية.   ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مراوغة شعرية. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمد مكي 

*** مراوغة شعرية.   ***

قال

رجلٌ يشاورُ شيخَهُ بزواجهِ

من زوجةٍ أخرى ليكسبَ أجرَها


ويقولُ يا شيخي أريدُ عفافَها 

كي أُحرِزَ الأجرَ الجزيلَ وأجرَها


فأجابَهُ الشّيخُ الحكيمُ بقولهِ

دَع عنكَ أمرَ العازباتِ وأمرَها


وادفع لشخصٍ عازبٍ ومعذَّبٍ

فاجعلْهُ يأخذْها ليضمنَ سترَها


ويقالُ قد سمعت بذلكَ زوجهُ

فالشّيخُ قد أعطى الكريمةَ نصرَها   


أعطتهُ أيفونًا هديّةَ نُصحهِ

شكرًا لهُ ولأنّهُ قد سرَّها

بقلم : مصطفى كردي

.........................

وقلت

في أزمة البلقان في الحرب التي

قد شردت أبناءها وبناتها


فأراد يخطب من فتاة غضة

يبفي العفاف وأن ييسر أمرها


 فأتى لزوجته يشاور أمرها

ويقول إني قد أصون عفافها


صرخت به وأتت بمعشر قومها

تبغي الرحيل وجمّعت أغراضها


قالوا له حقا تريد تعففا

أم وجه شقراء رأيت جمالها؟!


فيقول لا إني سأستر حالها

وأذود عنها كي أنال ثوابها


قالوا له مادام أمرك زانه

هذا الوفاء وأن تنال رضاءها


خذ هذه العذراء زان جمالها

من تربة الصومال لا أحد لها 


لكنه ترك الجموع مودعا

أبدى اعتذارا لم يعاود فعلها

بقلم:  د محمد مكي

توثيق:د. وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق