🌼يائسا أدمن الموت🌼
النادي الملكي للأدب والسلام
🌼يائسا أدمن الموت🌼
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
🌼يائسا أدمن الموت🌼
و اغترابه هواجسا للاكتاب فأحبط
التمالك
نفسا أسقطتها الرؤى و انحناءات
للوجود
فتراس التفوق تصحرا كصخور
العناد
بمدافنا يحركها الوجع و اتيانه
قطرات
للدمع بترابا تعجل بالافصاح عن
المنايا
و كبرياءا يدهس الروح فتشجر
الواقع
بشجيرات اثمرت العنفوان و
تسابقها
البلادة و أماني السجود فتمنى
المجل
صرخة تجعل روائح السكون
رجوعا
أنهر الالوان سذاجة الحروف
فتراءت
سحاب وجلا قد أسخن التبخر
و أزمانه
حركت أجزاءا من المألوف فأرجع
التعصب
ذلا يهادن السكوت فتعشق
الذهب
بأوهاما للقيود حدودها سلاسلا
من العقر
و هواجسا من القنوط ليتفجر
ينبوعا
ماءه قد سخن المساءات و اقداءه
التحرر
نحو الجنون فتجلد التهاظي
غثيانا
أفجع المرآة أنعكاسا و صيرورته
خيوطا
تشابكت اوصالها حول حبات
الورود
فباسا للشراك و تشابكه بأوحالا
أفرزتها
تلك الشلالات و فيضها اوردة
تحرر
الدماء و للموت حدود و للحظات
التجافي
دعاءا حالما تسلم الأعراف و
تقلباته
فرارا من وبر الاوباش و دخان
المداخن
ليتعوسج الثأر شرودا أغضب
الدعوات
و أحتمالاته شيئا من الغباء و
ثباته
صموتا انذر الجرح و مكامن
الارتياب
و خلافا للاماني أسرارا يجرها
الحقد
نحو الوفاء فتكرر الحطام
أربا
قد اوهم التيه تراكبا للمراكب
و اغتيالا
للمواعيد كأنها وجزاءا أعجزت
التحدي
لتحدها أصواتا للسكارى و
لترجها
هواجسا من الدخان و ارادة
تصنع
المستحيل و يصبح السكون
لعينيك
شوقا و شوق العذوبة لشفتيك
موتا
و ليتعمق الصمت هجرا كاقفية
للود
و خضوعها قوافيا أجهرت
بالبكاء
و خلوها أوهاما أبعدت التفريق
لينفرط
عقدك الماسي و تلونه بالازرق
و كأنه
مجامرا للتهذيب و ذنوبا تعمقت
بخشونة
الورد و عطرها المنمق يزهر
بالشكوك
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق