*** صَبْرِي وَبُعْدَكِ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** صَبْرِي وَبُعْدَكِ. ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** صَبْرِي وَبُعْدَكِ. ***
وَامْتِدَادِ الطَّرِيقِ
وَوَهْنُ الخُطَى
وَصَدَى النِّدَاءاتِ
يُؤجِّجُ فِي مُهْجَتِي شَوْقَاً
وَيَكْتُبُ فَوْقَ جَبِينِي
رِسَالَاتَ الحَنِين ..
أبْحَثُ فِي قَامُوسِ العِشْقِ
عَن كَلِمَةٍ فِي الحُبِ
لَمْ يَقُلهَا العُشَّاقُ بَعْدُ
وَيُعيِينِي البَحْثُ
فَأسْقُطُ بَيْنَ الحُرُوفِ
مَهْزُومَاً..
أمُدُّ يَدِي
وَأتَعَلَّقُ بِطَرفِ ثَوْبِكِ
لِتُمْطِرُنِي عيْنَاكِ حَنَانَاً
صَافِيَاً..
وَتُمْطِرُ عَيْنَايَ
الشِّتَاءَ الحَزِيِن
تَبْرُقُ فِي خَاطِرِي
صُورَتُكِ..
فَأرَاكِ زَهْرَةّ رَبِيعِي
وَظِلُّ هَجِيرِي وَصَيْفي
وَدِفءُ شِتَائِي
وَشَمْسُ الخَرِيفِ...
بقلم رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق