(قَلبُكِ البَحرُ)
النادي الملكي للأدب والسلام
(قَلبُكِ البَحرُ)
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
(قَلبُكِ البَحرُ)
القُلوبُ الرَّقَيقةُ أبْوابُها
بِلا أقْفَال
تَنفَتِحُ مِن أول طَرقَةِ حُبٍ
وتُجِيبُ عَن السُؤالِ
وَقَلبُكِ البَحرُ
يَستَقبِلُ رُوادُهُ
يَترُكُ أمْواجَهُ
تُطَارِحُهمُ المَرَحَ وَالأُمنِيَات
قَلبُكِ البَحرُ
دَفتَرٌ أبيَضُ الصَفحَاتِ
يَكتُبُ الأحِبَّةُ
عَلى سُطُورِهَا الذِّكرَيَاتَ
بِمِدادِ الأُلفَةِ والبَسَمَات
وَحْدِي عَلى الشَّاطِىءِ
أُفتِّشُ فِي الرِّمَالِ
عَن أسْرارٍ خبَّأهَا البَحْرُ
عِندَ مِينَاءِ الهَوَى
فَأغْفُو عَلى كَتِفِ الَّليلِ
تُرَاوِدُنِي الأحْلامُ
مُرتَدِيةً حُلَلُهَا الجَمِيلةُ
عِندَما تَحمِلُكِ إلَيَّ
عَلى مَحَفَّةُ الأمَانِي
فَرحَةُ عُمرٍ وبَهجَةُ حَياةٍ
تَحتَ جَدَائِلَكِ الظِّلُّّ الظَّلِيلُ
عِندَهَا يَتَلاشَى الهَجِيرُ
يَمتَدُ الظِّلُ وَيَطِيبُ المَقِيلُ
ثَغرُكِ المُورِدُ العَذبُ النَّمِيرُ
وأنا الصَّادِي عَلِّلِينِي
وَاسْعِفِنِي بِرَشفَةٍ
مِن رَيَّاكِ تَرْوِي الغَليِل ..
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق