الأحد، 3 أبريل 2022


***   الغائب  الحاضر    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   الغائب الحاضر   ***

بقلم الشاعر المتألق  : رمضان الشافعي 

***   الغائب الحاضر   ***

والنار هدى ودفي أو عذاب 

ومن يريد غير دفئ القلب وبرد

 السلام وما ذقت من نار شوقي

 غير العذاب ...

الشوق نار بجوف الليل وزفير

 بالصدر يمضى براحة وطيب

 عيش وإن كان قليل وبهدوء كان

 من قبل طاب ...

لا تدعني بحانات العشق أتجرع

 الشوق أقداح وهب لي بهجة 

من وصل ومن بين الشفاه إسقني 

بشهد الرضاب ...

قد إستباح الشوق دمعي والظن

 أرق مضجعي والحنين إليك كان

 فى الليل أشده وأوغل حتى

 الوتين أذاب ...

وما علمت ما كان من أمر ذاك الهوى

 إلا حين شعرت آلام الإشتياق 

وعشق خالد يظل وإن

 يواريني التراب ... 

ويسألني عازل أما زلت تعشق تحب

 من بعد شيب قلت هو بهجة الروح

 ومن أحيا الفؤاد وبالحب 

كان الشباب ...

ليت أني نسمة تداعب خديها هى

 كسوسنة يداعبها نسيم روحي

 حين ارسلها تلقى سلام أو

 لعينيها قراب ...

وأرسلت مرسال الهوى والشوق

 يبكى النوى وطول بعاد وقصائد

 حب توصف شوق وعشق

 بغير حساب ...

أنت الحاضر بخافقي لا تغيب

 وإن كنت بين الحشود فالكل 

غائب فلا يعنيني كل البشر 

إن حضر أو غاب ...

مازلت أنتظر مضجعي بقلبك كي

 أستريح انا وروحي من عناء

 السفر إليك فالشوق والعشق

 مرهق غلاب ...

                              (فارس القلم)

بقلمي / رمضان الشافعى

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق