*** الشاعر العاشق ***
رابطة حلم القلم العربي
*** الشاعر العاشق ***
بقلم الشاعر المتألق : عبد الحميد منصور
**** الشّاعرُ العَاشِقُ ****
غَيدَاءُ مِثلُ البَدرِ تسكُنُ خَافِقي
والأخرَياتُ مِنَ الحِسَانِ نُجومُ
أنَا شَاعِرٌ أهوى الحِسَانَ وإنّني
مِثلُ المُلَوّحِ حُبّهُ مَعلومُ
إنّ الهُيامَ أبو الفؤادِ وأمّهُ
والقَلبُ إنْ رَحَلَ الهُيامُ يَتيمُ
عَدَمُ المَحَبّةِ كَالمَخبّةِ هَدّني
فأنَا بِلَحظِ عُيونِهُنّ كَليمُ
حَسنَاءُ تُظهِرُ مَا تُريدُ ولَمْ أكُنْ
إلّا على حُبّ الحِسَانِ أحُومُ
أنشَدتُها شِعرَاً يُذيبُ فؤادَها
حُبّاً وحُبّي في القُلوبِ يَدومُ
قالَت: سَلَبتَ لِيَ الفؤادَ وإنّني
نَشوى وإنّكَ عَاشِقٌ وكَرِيمُ
فَرَأيتُ نَخلَ الحُبّ يَملِكُ دَوحَةً
فيها رُبُوعٌ للهَوى وكُرُومُ
ورَأيتُ بَحرَ العِشقِ يَلطِمُ هَائجَاً
فيهِ النّهُودُ مَنَارةٌ وتَعومُ
والثّغرُ وَردٌ يَا لِرَوعَةِ عِطرِهِ
وَيَهزّنيْ مِنْ ثَغرِهَا التّرنيمُ
ذَابَتْ وذَابَ القَلبُ مِنْ مُتَعِ الهوى
وَغَدَا الفؤادُ كَأنّهُ مَلغُومُ
شِعر: عبد الحميد منصور
سوريا
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق