*** لغتنا العربية ***
رابطة حلم القلم العربي
*** لغتنا العربية ***
بقلم الشاعر المتألق، : علي محمد صالح
[★]{ لغتنا العربية }[★]
(ا)ﺃﻫﺪﺕ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑِ ﻛﺜﻴﺮﺍ//ﻭﺑﺪﺕ ﺑﺄﻟﺴﻨﻨﺎ ﺗﻀﻮﻉُ ﻋﺒﻴﺮﺍ.
(ب)ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔُ ﺃﻭﺟُﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺤﺮِﻫﺎ//ﻭﻃﻐﻰ ﺑﻬﺎ ﺻﻮﺕُ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝِ ﻫﺪﻳﺮﺍ.
(ت)ﺗﻬﺐُ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝَ ﻟﻜﻞِّ ﻣَﻦ ﻳﺸﺪﻭ ﺑﻬﺎ//ﻓﻴﺼﻴﺮُ ﻓﻲ ﻗﻮﻡِ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡِ ﻛﺒﻴﺮﺍ.
(ث)ﺛﻮﺏُ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔِ ﺧِﻴﻂَ ﻣﻦ ﺃﻟﻮﺍﻧﻬﺎ//ﻓﺮﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞِّ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱِ ﺣﺮﻳﺮﺍ.
(ج)ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻘﺮﺁﻥٍ ﻛﺮﻳﻢٍ ﻓﺎﻋﺘﻠﺖ//ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕِ ﻭﻛﻢ ﺗﻌﺰُّ ﻧﻈﻴﺮﺍ.
(ح)ﺣﺎﺭﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔِ ﻭﺍﻟﻨﻬﻰ//ﻟﻐﺔُ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥِ ﻋﻠﺖ ﺑﺬﺍﻙَ ﺃﺛﻴﺮﺍ.
(خ)ﺧَﻠَﺪﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﺒﻮ ﺑﻘﻴﺪِ ﻣﺮﺍﻭﻍٍ//ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮﺍ.
(د)ﺩﺃﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝِ ﻭﻛﻠّﻤﺎ//ﺿﻞَّ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺎﻋﺴﻮﺍ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍ.
(ذ)ﺫﺍﺕُ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔِ ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﺃﻗﺮﺍﻧﻬﺎ//ﺃﺑﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻧَﻴﻞِ ﺍﻟﻌﻼ ﺗﻤﺼﻴﺮ.
(ر)ﺭﻭﺽُ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑِ ﺑﻤﺎ ﺣﻮﺕ ﻗﺪ ﺃﺯﻫﺰﺕ//ﻭﺗﺸﺎﺑﻜﺖ ﻓﻲ ﺣُﺴﻨﻬﺎ ﺗﺸﺠﻴﺮﺍ.
(ز)ﺯﺍﺩﺕ ﻣﺤﺒﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﺏَ ﻋﺪﻭﻫﺎ//ﻭﺑﺪﺍ ﺑﺨﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺣﺴﻴﺮﺍ.
(س)ﺳﺎﻗﺖ ﻧﺪﻯ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱِ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ//ﺳُﺒﺦُ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮِ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻛﺴﻴﺮﺍ.
(ش)ﺷﺪّﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻒِّ ﺍﻟﻀﺮﻳﺮ ﻭﺇﻧﻪُ//ﺃﻣﺴﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻼﻡِ ﺑﺼﻴﺮﺍ.
(ص)ﺻﺪﻗﺖ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺳﺎﻃﻌﺎً//ﻭﺗﺄﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺗﻌﻤﻴﺮﺍ.
(ض)ﺿﺎﻗﺖ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻘﺼّﺮﺕ//ﺑﺎﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕِ ﻭﺃُﻋﺠﺰﺕ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ.
(ط)ﻃﺒﻌﺖ ﺑﻨﺎ ﻟﻮﻥَ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔِ ﻏﺎﻳﺔً//ﻭﺩﻋﺖ ﺑﺄﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌُﻼ ﺗﺤﺮﻳﺮﺍ.
(ظ)ﻇﻔﺮﺕ ﺑﻔﻮﺯٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ//ﻭﺗﻮﺳﻌﺖ ﻓﻲ ﻓﺨﺮﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﺮﺍ.
(ع)ﻋُﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃُﻣﻢ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕِ ﻣﺮﺍﺗﺒﺎً//ﻭﺳﻌﺖ ﻓﻨﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ.
(غ)ﻏﻄﺖ ﺟﺴﻮﻡَ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﺤﺮﻓﻬﺎ//ﻓﺮﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺮﻓﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ.
(ف)ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔُ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﻄﻔﻬﺎ//ﻭﻟﻤﻦ ﺷﻜﺎ ﺿﻌﻔﺎً ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺮﺍ.
(ق)ﻗﻠﺒﺖ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﻛﺔِ ﻋﻨﺪﻣﺎ//ﻛُﺘﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﺼﻴﺮﺍ.
(ك)ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺃﻣُّﻨﺎ//ﻭﺗﻈﻞُّ ﺧِﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺳﻤﻴﺮﺍ.
(ل)ﻟﻐﺔٌ ﺗﻜﺎﻣﻞَ ﻧﻮﺭُﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻓِﻬﺎ//ﻭﺷﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻼﻣﻨﺎ ﺗﻨﻮﻳﺮﺍ.
(م)ﻣِﻦ ﺳﺎﻟﻒِ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ﻧﺤﻤﻞُ ﺇﺳﻤَﻬﺎ//ﺩﺭﻋﺎً ﺇﺫﺍ ﺃﻣﺴﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥُ ﻋﺴﻴﺮﺍ.
(ن)ﻧﺮﻗﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺷﺄﻥُ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ//ﻓﺨﺮﺍً ﻭﻣﺎ ﻧﻠﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﺗﻘﺼﻴﺮﺍ.
(ه)ﻫﻲ ﻗﻮﺓٌ ﻓﻲ ﻧﻄﻘِﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺜﻨﻲ//ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻠﻮِ ﺯﺋﻴﺮﺍ.
(و)ﻭﺗﻈﻞُّ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭِ ﺃﻣﻴﺮﺓً//ﻟﻢ ﺗﺸﻚُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﻯ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍ.
(ي)ﻳﺴﻤﻮ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺒﻬﻢ//ﻭﺑﺤﺒِﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺃﺳﻴﺮﺍ.
**************
علي محمد صالح .. ليبيا
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق