*** تعالي إلي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** تعالي إلي ***
بقلم الشاعر المتألق : سلطان الوجية
*** تعـــــــــالي إليّ ***
"""""""""""""""'''"""
تَعـــــالي إلـــــيّ غـانِيَــــتي
تَعـــــالي يانجــمةَ الفجْـــرا
نُــــواري سُـــــهدَ دُنْــــيانـا
ونُــــرِوِي بقـــــيّةَ العُـــمْرا
ونُلْـــقــي خَلْفـــــنا عَهْـــداً
أضـــامَ القلـــبَ والفِكْــــرا
ونَطْــــوي صَفْـــحةً مُــــرَّةْ
لـــــنا مَـــــرّتْ كالجَـــــمْرا
ونُــــــرْوِي ورْدةً فـاحَــــتْ
لنَـــا فـي الأمــسِ كالعِطْرا
دَعيــــنا ننهـــــلُ القُبَــــــلَا
وَيُطفـئُ ثغْــرُنا الجَمْــــــرا
هلُــــــمِّ بيضَـــة الخِـــــدْرا
هَلُــــــمِّ نــــدْركُ العُــــــمْرا
بِــــلا نَـصَـــبٍ ولا تَعَــــبٍ
نسِـــحُّ الهَـــمْسُ كالقَـــطْرا
نُنَــــاغي الـكـأسَ مُتْـــرَعَةً
ونحسُـو الوصــلََ كالخَـمرا
كــؤوسُ الحُـبِّ نـرشِـفُــها
ونَثْــملُ مـنْ لِـــذّةٍ سُــكْـرا
تعالي إلـــــيَّ فـــاتِنـــتي
نُعانِــــقُ مُهـــجةً حَــــــرّْى
يُغـــنّي الـوصـــلُ مُـؤتلِقــاً
ويَجمـــعُنا علـــى قَـــــدَرا....
بلـــــيلٍ ظــــلّ وُجهَــــــتَهُ
ونَــجمٍ تـاهَ فِــي المسْــرَى
ونُحْـيي ضَحكـةً صَـرُمَــتْ
إلـــى أنْ يَطْـــلعَ الفَــــجْرا
إذَا مــــا الـوصــلُ انفض
نعـــاودُ جَــــولةً أُخْــــــرَى
أذَقْـنِــي الحـــبُّ سَــيّدتي
نقــــيعَ الحنـــظلِ المُـــــرّا
فجُــودِي واسْـقِنـي وصْـلاً
يُـــــزيلُ الهــــمَّ والكَــــدَرا
ويَبــقَـى الوصـلُ مُـؤتَــزِراً
ونُرْســـي بـيْنـنا جِسْــــــرا
هَلُــــمِّي إلـــــيَّ مُلْهِمـتِـــــي
لِنقْـضِيَ مـنْ حُبِّـنا الوطَـرا
بِمِــحرابِ الهَـــــوى نَـــنْأى
ونتــلُـو عِشقَــنا سُــــــوَرا
ونَسـجُدُ لِلهَــــوى زُلْفَــــى
فَنُــــدْرِكُ بـاقـــيَ العُــــمرا
ونُبحِـــرُ فـــي مُــــناجَـــاةٍ
نَحِــيلُ المَـــــدَّ كالجَــــزْرا
نُسَــــطّرُ همْسَـــنا شِعْــــراً
نُشـكِّلُ حَـــرْفَنـا وَجْــــــدا
ونَرْسِـــمُ بأُصَــبعٍ مَعْنَــــى
بــــهِ يَعشَـوشَـبُ القَفْــــرا
وَأنغـــــــاماً بـــروعِتِــــــها
تزِيــغُ العقــلَ كالخَمْــــرا
ويَجـــري حِــبرُها دَفِـــــقاً
غَـــــزِيراً كأنّــــهُ النَّـــــهرا
ويَهمِـــي سِحــــرُ مَغْنــاها
رقِـــيقاً مِــنْ نَـــدا قَطْـــرا
وتُخْــرِجُ مِــنْ سَــنا شَجَر
فَـأَغْـــدُو فَوقَـــها طَيْـــرا
عَلَـــى أغْصــانِهـا أَشْــــدُو
يَتِـــيمَ اللّـــحْنِ والــوَتَـــرا
يمـيسُ الفِكــرُ مِـنْ طَــرَبٍ
وَنُمْسِـي نَجمـــةَ الـزُّهْــــرا
أنَــا مِـنْ دونـكِ الْعَـــــــدَمُ
أنا مِـنْ دُونَكــمْ صِفْـــــرا
فَيَـــــا مُتَـفــــرّدًا حُبّـــــــاً
بقـلـبـي فِيـهِ قَـدِ احْتَفَـــرا
ضَعِـيني اليـومَ فـي جَنْبِكْ
أكُـــــنْ بِجِــوَارِهِ عَشْـــــرا
إذا مَـــا شمْسُـكــم عنّــــي
غُــرُوبُ البِـينِ لهــا أَسَـــرا
وجَـــنّ ظــلامُكـم حَـوٍلِــي
وأرخَــــى عنْــكمُو سِتْــــرا
فجَفْـــنـي باكيــــاً هَـــطِلاً
يُضَـاهــي دمعُـــهُ الغَــــرَرا
أنـا فــي الحُــبِّ مُـــرْتَهَــنٌ
ودَمـــعُ العيـــنِ مُنهـمِــــرا
يفُــورُ الحــبُّ فِـــي قَلبِــي.
كَبُـــــرْكانٍ إِذِ اسْـتـشَــــرى
أمَــامــي الأفْـــقُِ مُعْـتكِـراً
سَقـانــيْ الوجْـدَ والضّجَـرا
وقَلبـــي والــــــهٌ ثَـمِــــــلاً
وفِـكــري شَــــارد مَــــذَرا
ونـفْســي اليـــومَ تــائِهَـــةٌ
ورُوحِــي سَـامَـها الضّـجَرا
وَوَجْـــدي مُضْــرَماً نـــــاراً
وَشَــوقِي فِيــكِ مُنْفَـجِـــرا
فَـيـا قَمـــراً ألِـــنْ واشفق
بِقـلْـــبٍ والـــــعٍ سُـعِــــــرا
كِـــلانا اليــــومُ يـاقَمَـــــراً
أُسَــارَى الحُـــبِّ والقَـــدَرا
أَنــا لِلـــوَصْــــلِ مُنـتَـظِـــرٌ
فَهــلْ لِــيْ مِـنْ غَـدٍ أَمْــــرا
إليــكِ تَحيّــتــي الحَــــرّى
تُسـابــقُ غَيـمَـــةَ القَـطْـــرَا
إليـــكِ القـلــبُ أَبعَـثُـــــــهُ
عَلَـى قبــسٍ مَــنَ الجَمْـــرا
أ/ سلـ"الوجيه"ـطان
سلطان أحمد محمد 🇾🇪اليمن
٢٣/٢/٢٠٢٢م مجزوء الـــــــوافر
توثيق : وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق