الأحد، 27 فبراير 2022


***   السهم الطائش   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   السهم الطائش   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: زكية ابو شاويش ام إسلام 

هذي  مشاركتي  المتواضعة :

قال الشاعر اللبناني/ عبد  الحميد الرَّافعي

وطـنـي بـروحـي أفـتـديـك إذا التـوت ___عــنــك الرّعـاة وطـاشَ سـهـم الحـامـي

معارضة بعنوان :

***   السهم الطائش  ***

 البحر : الكامل المقطوع

قد طاشَ سهمُ المارقينَ لحامِ ___ شرعاً حنيفاً يرتقي بهمام

هذي مؤامرةٌ تميلُ بمن رعى ___ علماً  لأبناءٍ  وكلَّ  نظام

تغييرُ  منهاجٍ  لصالحِ  مجرمٍ ___ يقضي بتركيعٍ لنشرِ  سلام

تفريغُ مضمونٍ لكلِّ معالمٍ ___ توحي بحقِّ في سياقِ كلام

لا بد من طمس الحقيقة للَّذي ___ يحيا لتحريرٍ  بكلِّ سهام

أبناؤنا أملٌ لتحقيقِ المنى ___لا خوضَ في بحرٍ من الألغام

.........................

يا  من  أتيتَ  بكلِّ  شرٍّ  يعتلي ___ خيراً  تقدِّمُهُ  لكبحِ  ضرامِ

قد خابَ سعيُكَ لا نريدُ مسانداً ___قرنَ الطعامَ لجائعٍ بلجامِ

واللهُ يرزقُ من يشاءُ بحكمةٍ ___ لا ُذلَّ  من خَلْقٍ دنوا  بحرامِ

ها قد قطعتَ إعانةً لتهيننا ___بالجوعِ  عند النقصِ والآلامِ

هذي تجارةُ ناقصٍ في عقلِهِ ___ خسرانها قد شلَّ سهمَ مرام

والقطعُ عارٌ في جبينِ مداهنٍ ___يبدي الحقارةَ بعدَ كلِّ صدامِ

.......................

شطبٌ  لآياتِ  الجهادِ ، فعزَّةٌ ___ قد تنتهي  من  تركِ  ردِّ  دام

تجهيلُ  أجيالٍ  بعلمٍ   تافهٍ ___ لا يُستفاد  بِهِ ، والهدمُ  للأعلامِ

تزويرُ تاريخٍ  وهدمُ  حضارةٍ ___ كانت  كنبراسٍ مدى  الأعوامِ

تدريسُ فنٍّ قد حوى متهتِّكاً ___ من كلِّ عريٍ واعتلى بمقامِ

من عاشَ في لهوٍ يضلِّلُ دارساً ___والخيرُ في علمٍ بغيرِ هيام

ونجومُ شَرٍّ قد علوا بسمائنا ___ والظلمُ  حاقَ  بنا  وبالحكَّامِ

........................

يا ربِّ ردَّ سهامَ أعداءٍ لهم ___ واحمِ المجاهدَ من أذى الأقزامِ

إذ غرهم صبرٌ وعونُ خيانةٍ ___ لا  ترتجي  غير  البطونِ  لرامِ

لا عاشَ مأفونٌ يغيِّرُ منهجاً ___ يقضي بعزٍّ من علومِ  عظامِ

والتركُ للأعداءِ خيرُ مخلِّصٍ ___ من كلِّ وصلٍ فيهِ شقُّ قِرام

والحمدُ للهِ الَّذي منهُ الهدى ___ قد  بانَ من صحوٍ لكلِّ لئامِ

وعلى الحبيبِ صلاةُ ربي دائماً___تعلو وقد طاشَ الهوى بسهامِ

..........................

الأحد 26  رجب 1443  ه

27 فبراير 2022 م

بقلم : زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

توثيق ؛ وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق