الأربعاء، 23 فبراير 2022


***   في التقاء العاشقين   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***    في التقاء العاشقين   ***

بقلم الشاعر المتألق:  مروان سيف 

***  في التقاء العاشقين    ***

يا صريع الحب مهلًا لا تغالي

سل صريع الحرف عني ما ردودي


في مقام العاشقينَ عن نفوري

لا تباليني بقربكْ  في البعيد


إنما حرفي يقيني لو تجادل

يوصفون الرأي قولي بالسديدِ


قد علمتُ البعد عنكَ  !! .. ما  الفراق؟

هذا قولي منكَ حبرًا  بالصدودِ


لا تسلني عن ذنوب  العشق لكن 

عن وصايا  العاشقينَ ما جديدي 


هل تراني كم طواني القسرُ هجرا

و  الجفا منكم شواني بالجحودِ


أو تراني كم زواني  الهجر يومًا 

في احتراقي  وهيامي عن رصيدي ؟؟


من عذابي و اجتراع الآه  ليلًا  

 و  انتظاري  في الليالي  في شرودِ ؟؟


قد قضيتُ العمر. ألقيتُ السنين

و التقيتُ الحب يومًا لن تعودي


يا سنين القحط عذرًا فالتقينا

في زمان السَعد بُعْدًا للحسودِ


فالمحب عندي شموعي قد تلظّى

فلتَعِدِّ الدرب خطوًا  إن تريدي 


أو تَعُدِّي الدمع إن شئتِ تَعُدي

كم تنهدتُ بليلٍ يا نهودي 


كم بكأس الدمع سيلًا قد سكِرْت

ما ارتويتِ عندما سالت خدودي


كم تذمرتِ عليّ و اشتكيتِ

من ظروفِ الحب يومًا فاستزيدي 


ما تشائينَ بلمسٍ و ارتخينْ

فالهوى أمسى مَضيفًا في حدودي


فليدوّ الشوق من لثمِ الحبيب

زمجريها من هزيمٍ يا رعودي 


و امطريها ياسماء الحبِّ وردًا

من حناني ياحنايا القلب جودي


كي نداوي الشوقَ قطفًا للورودِ

فالمحب صار صفيدًا لا طريدي

((رد .. ))

قلتُ .. رَدّي ..في ختامٍ  ...  قد غويتُ

قد رمتني مثلَ طيرٍ في المصيدِ


كان فخًا .. قلتُ في نفسي هو ....

في شراك الحبِّ نصبًا من تجيدي


أعترف لِك ذاك ذنبي إن وقعتُ

في طريقِ الماكرينَ  كالشَّريدِ


هاكِ قلبي ما تشائينَ  اعزفي 

منه لحنا و اطربيني  للقصيدِ


 و اشعلي اللحن نبضًا و ازرعي

من عروقِ الورد غرسًا  في وريدي


 و اسمعي الشعر لمسًا  من شعوري

من طباعِي  الحبّ ليستْ من وعودي 


أن  أُعيدَ الفرْحَ لليومِ الحزينِ

كي أطفي الشمع حرقًا بالجليد 


 و انشدي العشاق بعدي من لحوني

 و انظميها عندليبًا  من نضيدِ

✒️ ..... قلمي / مروان  ... سيف

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق