الجمعة، 21 مايو 2021


***  هذه مآسينا    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  هذه مآسينا   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لمياء فرعون 

***  هذي مآسينا:  ***

إلـهي مـا الَّـذي أسـمـعْ!

صباح القصف والمدفع

طبولُ الـغزو ِقـد دُقـتْ

وأجـراسُ الوغى تُقرع

عــدوٌ كــلُّـهُ....صـلـفٌ

ومـغـتصبٌ ولا يـشـبعْ 

دمـاءٌ هـاهـنـا سُـفِكتْ

وأطـرافٌ هـنـا تُـنــزع

وطـفـلٌ صاح مـذعوراً ً 

فـكـيـف العينُ لا تـدمع

دمــارٌ عــمَّ ســاحـتَـنـا

بـيـوتٌ هـدَّهـا مـدفـع

وأمٌ...بـالـومـا تـحـكي

وأشـلاءُ ابْـنـها تـَجمَـع

مـآسٍ ٍوقـعـُهـا يُـبـكـي

ومـِن أهـوالهـا يُـفــزع

فـيـا ربـَـاهُ.. أنجـدنــا

وعـنَّـا الظـلـمَ فـلتـرفع

بــلادٌ ...عــمـَّهـا يــأسٌ

لمحنتِها غـدتْ تخضع

فــلا صــبـرٌ أفــاد لـهـا

ولا صـمـتٌ لها يـنـفـع

نــــداءٌ.... صـمَّ آذانــاً  

ولا صـوتٌ لـنا يُـسمـع

ضـميرُ العرْبِ مـعدومٌ

متى تصحو متى تسمع

نـداءٌ في الـفـضا يعـلـو

قلوبُ العُـرْبِ لا تـخشـع

مـتـى يـا دهـرُ تـنـصِفُـنـا

وعـنَّـا الـهـمَّ ذا تــرفــع

فــإنَّ الـنـفـسَ يــائـســةٌ

وإنَّ الــوضـعَ قـد أوجَـع

فـصبراً يـا بـنـي قـومـي 

ضــبـابٌ ربَّـمـا يُـقـشــع 

ضـبـابٌ ربـَّمـا يـُقـشــع

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق