*** هي روحي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** هي روحي ***
بقلم الشاعر المتألق : رضوان عاشور
*** ... هي روحي ....***
كـحبةٍ مباركةٍ
في سنبلةٍ سامقةٍ
في موسم الحصاد
تقفُ بـشموخٍٍ أمامَ المناجلْ
تَنْتَظرُ كَفَّ النصرِ
لِتُصافِحها بِشوقٍ قديمٍ
لِتَنامَ بِهُدوءٍ
على صَدْرِ البيدرِ
هيَ روحي بُحيرةٌ
يَسْري في شَرايينِها
نَسَغُ النصرِ
وفَرحَةُ الأباءِ
فارِغَةٌ قُلوبُهُم
وأفئِدَتُهُمْ هَوَاءْ
يَملأُ فَضَاءاتُهمْ
صَدَى البارودُ
وخَيْبَةُ فألِهِمْ
يَسْكُنُ الخُواءُ قُلوبُهم
والخُوفُ سَيِّدُهُم
والذلُّ والإنكسارُ مَرْسُومٌ
على جِبَاهِهِم
تَكادُ يَدُكَ تَتَحَسَّسُهُ
في كُلِّ حَبَةِ عَرَقٍ
تَفَصَّدَتْ خَوْفَاٍ وَرُعْبَـاٍ
يَدُ اللهِ فَوْقَ أيْدِينا
وَ لَعْنَةُ اللهِ والثُوارِ
والأحرارِ تُلاحِقُهُم
والغَيظُ يَقْطُرُ من أفْواهِهِم
عِنْدَ الكَلَامْ
أطفالُهُم يَتَساءَلونَ
بِارتِجافٍ
مِنْ الصَوَارِيخِ يِخْتَبِؤونْ
وأطْفَالُنا لا يَخافُونْ
ولِلصَواريِخِ يُصَفِّقونْ
نَشُدُ على أيِدِيِنا
عِنْدِ المُصافحةِ ونَبْتَسِم
وواحِدُهُم يَخْجَلُ أن
يَمُدَ يَدَه ....
بقلم : رضوان عاشور
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق