الأحد، 4 أبريل 2021


*** حي يسأل ميت  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** حي يسأل ميت   ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد بكر 

*** حي يسأل ميت ***

___________

ذهب للنوم يبكي؛؛؛؛؛؛؛

من ذنوبه لله يشكي؛؛؛؛؛؛؛؛

كيف الخلاص من الذنوب) 


_____

فرأى فى المنام أيات ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حبيبا له قد مات.؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 

جائه يبتسم كضوء الشمس ليس محجوب.)


_____

 فقال له كيف كانت حياتك؛؛؛؛؛؛؛


قبل مماتك؛؛؛؛؛؛


 قال له كانت كلها إستغفار من الزلات وقلب إليه ينوب)


___________

فقال له وكيف كانت صفاتك؛؛؛؛؛؛

وعبادتك وصلاتك؛؛؛؛؛


قال كانت صلاتي حياتي؛؛؛؛؛؛

وعبادتي بكائي؛؛؛؛؛؛؛؛

عندما أعصي فأتوب )


_____

قال كنت تعصي بهفواتك؛؛؛؛؛؛؛

وتغلبك نفسك وشهواتك؛؛؛؛؛؛


 قال نعم فأنا إنسان؛؛؛؛؛؛؛

لست ملك ولا جان؛؛؛!!!!!

ولكن خلقت وبداخلي المميزات والعيوب.)


_____

فسبحان من سواك من الطين؛؛؛؛؛؛

فهو الله أحسن الخالقين؛؛؛؛؛!!

فما ظن الحبيب عن المحبوب)


_____

 قال ظني به خيرا؛؛؛؛؛!!

أحبه وأذهب إليه سعيا ؛؛؛؛؛

ولكن أخاف ذنوبي فكل شئ مكتوب.)


_____

كيف أحبه وأنا أعصيه؛؛؛؛؛؛؛

ثم أنوب إليه وأناجيه؛؛؛!!!

ثم أبكي سبحانك ربي لطيف علام الغيوب.)


_____

 قال نعم كن شبيهي لا تستسلم للذنوب؛؛؛؛؛؛

وكلما أذنبت عد إلية وتوب.؛؛؛؛؛؛؛

فأبوابه لا تغلق ورحمته وسعت كل القلوب) 


____

 فقال له قل لي هل أنت بخير ؛؛؛؛؛؛

بعدما نفذ عليك الأمر؛؛؛؛؛؛

وغادرت الأهل والدروب.)


_____

قال نعم ؛؛؛؛؛ بل في سعادة ونعم ؛؛؛؛ وسرور يدوم.؛؛؛؛؛؛

لا يوجد هنا كئابة ولا حزن ولا هموم.؛؛؛؛؛؛؛

لا يوجد لغو ولا لغوب.)


_____

فقال له ماذا كنت تفعل في الدنيا كي أفعل مثلك؛؛؛؛؛؛؛

وبما أحسست عندما إقترب أجلك؛؛؛؛؛؛؛

وهل كنت في الحياة غالب أم مغلوب.)


_____

قال كنت أسامح من ظلمني؛؛؛؛؛؛

وكنت أنام ولا أحمل بغض لأحد في خاطري؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 وكنت أصل من قطعني؛؛؛؛؛؛؛

وعلى الصدقات كنت دؤوب.)


_____

فقال له إذا فانصحني ؛؛؛؛؛

وإذا أثقلت عليك فسامحني؛؛؛؛؛؛

 فإنى اريد النجاة من دنيا أصبح كل شئ فيها مقلوب)


____

قال نعم عليك بجهاد النفس والثبات؛؛؛؛؛؛

وإياك أن تظلم أحد من الناس او تغتاب؛؛؛؛؛؛؛؛

فكل من سلب حق فهو يوم الحساب مسلوب.)


_____

 واجعل لسانك رطبا بذكر الله؛؛؛؛؛؛

فانت عابر سبيل في هذه الحياة؛؛؛؛؛؛

فاكثر من الحسنات واستغفر من الذنوب)

______

بقلم محمد أبو بكر

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق