*** الله ربي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** الله ربي ***
بقلم الشاعر المتألق : رابح الحامدي
صوفيات( زهديات)
القصيدة الرابعة هو الله ربي
أولا علم الله وكتابه المكنون :::
هو العليمُ بعلمٍ مطلق ٍ
لكل شيء عنه لايغيبُ
ما كان بعد خلقهِ
ومايكون قبل ايجادهِ
وما لم يكن في عدمهِ
كيف يكون لوكان
فهو الخبير ُ
و كل جوهرٍ بعرضهِ وكنهه ِ
سبحانه له التدبيرُ
وليس عِلمًا فوق علمهِ
كل الأعمالٍ بعلمه ِ
قبل الانسانِ و انشائه ٍ
في لوحٍ محفوظٍ عندهُ هو الرقيب ُ
**************************
ثانيا مشيئة الله الشرعية والكونية :::
لا يغيبُ عنه شيء ٌ
بلا شكٍ أو ظنون ِ
ما جاء في علمهِ وكتابهِ
مسطرٌ بقلمٍ سيكونُ
ومشيئةٌ شرعيةٌ تَختارها
جاءت بها كتب السماء
حَملها مَلَكٌ للامانةِ يصونُ
الى نبيٍ كريمٍ اليهِ الركون ُ
بين الامرِ والنهي ِ
بإِرَادَتِكَ وقدرتكَ تكون ُ
بين الأجرِ والاثم ِ
كسولٌ يتبعُ غيَّهُ مفتونٌ
أو مُثَابِرٌ فيِ الخيرِ مصونُ
تجادلُ بالقضاءِ والقدرِ
في ظُلمِكَ و شِرْكِكَ
وعَجْزِك وتسويفك
عاطلٌ و جاهلٌ مخبول ُُ
ذاكَ علمهُ وقَدَرُه وكِتَابَته في لوحه
قبل الخليقةِ
فاختر الجميلَ بحرية ٍ
ذاك ما لك قد قُدِّر لعلمهِ
في جنة مع البررة تكونُ
اخْتَرْتَ فَكُنْتَ ظالمًا
أكل ابوك يوما من الشجرة
ثم تاب بعدها وندمَ
و ما كان ذنبا او فجورا
اغسله بتوبة فهو الغفور
وعش صالحا وليا عبدا شكور
**************************
رابعا الخلق لله:::::
فالخلقُ للهِ ايجادًا وقدرا
وكل ما كان في كونهِ
ملائكةٌ وانسٌ وجِنهُ
من بدايةِ عهدهِ لمعاده ِ
لا صدفةً تَدبيرُ بأمره ِ
احذر الشيطانَ و غَيِّه ِ
تكن عبدًا عزيزًا ..
تلقى الكرامة يوما عندهُ
و تطهر بالعفة
جنة الرضوان وعد
والنار وعيد عقابه
تأليف الشاعر رابح بلحمدي
البليدة الجزائر
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق