الخميس، 15 أبريل 2021


***  إهداء    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  إهداء   ***

بقلم الشاعر المتألق فتحي 

ـ إهـــــداءُُ

ـ إلی مَنْ كَانَ يَدري..

     ۞۞۞


ـ (..و رُبــَّمــَـا)

   ۞۞۞

ذَاكَ هُوَ..

فَهلْ كَانْ يَدري..

 أنَّ الْليِلَ سَيسبِقُ النَّهارَ

 إنْ غَطَّ بِاليَقظِّ رَكْضاً في المَنامِ..

إنْ جَاملَ الحُلمَ الشَّخُورِ

وعَاقرَ الكَابُوسَ شَخراً

     في الأنَامِ  

ذَاكَ هُوَ.. 

في نَكسةِ الزِّحَامِ

فَهلْ كَانَ يَدري؟..  

لا.. لَمْ يَكنْ يَدري...

 أنَّ الظَّلامَ سَيشتَري

    العِتقَ يُوماً

ويَبيِعُ نَخَاسَهُ لْلضيِاءِ

لا لَمْ يَكنْ يَدري..

أنَّ الشُّروقَ وإنْ لاذَ 

بِمفردِ الُدُّعاءِ 

 فَلنْ تُستَجابُ

 إلّا دَعوةُ لِمَجمَعِ

    الغُروبِ

لا..لَمْ يَكنْ يَدري..

حين ارْتضیَ الكِبرَ والكبريَاءِ

 أنَّ المِذمَارَ لنْ يُفسحُ

إلّا لَقفزةِ الخَوَّافِ

أو لِخَاطٍ بِالهُروبِ   

وذَاكَ هُوَ..

قَدْ أقْسمْ باِلوُجومِ

باِلوُصُولِ والقُدومِ

أنْ وَلو كَانَ يَدري..

مَا أرَاقَ العُذْرَ زيِفاً

في مَسارِبِ الأسَفِ

في خَطِفِ الزِّياراتِ 

التي لمْ تَتَركَ 

إلّا نَدماً للْذِّكْريَاتِ

ونَديِماً لْلحَسفِ

وهِيَ لَحْظةُُ رَاعِفةُُ

 حيِنَ تَباطأَ في عَجِلِ

    المُحالِ  

حيِن تَجاوزَ بِالأمْسِ

المَحيِلِ

حَاجِزَ التَّمَاسِ

          المُستَحلِّ

المَسافَةَ الفَاصِلةِ

بِينَ رَسِائلِ الإغْواءِ

التي خُطَّتْ بِهَيِمِ

الحَمَسِ وأوهَامِ

الحَمَاسِ

بِالغَنَجِ الذي لمْ يَستَثرِ

    سِویَ المُستَهامِ

بِنُعومةِ الدُّلِ

    وخُشُونةِ المُدَلَّلِ

فَمنْ يُعَاتِبُ..

إنْ غَامتِ الأوقَاتُ

في نَاظريِهِ بِالعَتبِ

 بِسرابِ الوَحْيِّ

والحَيِّ المُستَربِ

مَنْ يُخَاطِبُ..

فيِهِ العِلَّةَ بِالعَلالِ

إنْ جَرتِْ السَاعَةُ

  في نَحْرهِ بِالكُرَبِ

بِقعَيِدِ الثَّوانِي

بِصمَمِ الدَّقائِقِ

وسَاعَاتِ العَماءِ  

لا..لا..لمْ يَكنْ يَدري

وليِتهُ قدْ دَریَ

أنْ الرِّوايةَ..

لنْ تَكتَملْ..

حَتی وإنْ لَمْ يُكتبُ

   الفَصلَ الأخَيرِ

حتیَ وإنْ جَعلَ

 البُطولةَ فيِهِا

لِمنْ بِالهَمسِ

لا يُوقِظُ الوَقِرَ

لَمنْ يَرتَدي القِناعَ

ليِكتُمَ أنَفاسَ الضَّريِرِ

وذَاكَ هُوَ حَينَ أيِقَنَ

بِنَزاهةِ الشُّكُوكِ

أنَّ الحَيرةَ..

لنْ تََستَرجِعُ فيِهِ

سِویَ نَضَيرِ الشْوكِ

وضَامِرِ الوُرُودِ

لنْ تَصنَعُ مِنهُ

 سِویَ صَلِدِ القيِدِ

      وغَالظِ الُّلجَامِ

ذَاكَ هُوَ..

في مَرادِ الدِّراءِ

     ورِداءِ المَرُودِ

ذَاكَ هُوَ..

حيِنَ تَيَّقنَ بِِظُنونِ

    الهُراءِ

 أنَّهُ كَانَ يَعلمُ

 أنَّ الَّليِلَ مُقتدِرُُ 

بِالصَّحْوِ الرَّكيِضِ

 علی كَسبِ السِّباقِ

غيِرَ لَمْ يَكنْ يَدري

أنَّهُ سَسيَبقُ النَّهارَ

 إنْ غَطَّ بِاليِقظِ

رَكْضَاً في المَنامِ

وذَاكَ هُوَ..

فَهلْ كَانْ يَدري؟....

رُبَمَا كَانَ يَدري

..ورُبَمَا...

۞۞۞

بقلم : فتحي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق