*** دع الملامة ***
رابطة حلم القلم العربي
*** دع الملامة ***
بقلم الشاعر المتألق: حسين حمود
*** دَعِ الْمَلَامَةَ. ***
رَهِيْفُ الْخَصْرِ يُسْحِرُنِي بِغُنْجٍ
تَرَانِي سَائِحًا في بَحْرِ ظَنِّي
وَكُحْلُ الِّرِمْشِ في رِقٍ تَبَاهى
بِعَيْنٍ طَرْفُهَا سِحْرٌ فَتَنِّي
إذا مَا جَالَ في لَحْظٍ سَبَانِي
وَصَبَّ خُمُوْرَهُ في ثَغْرِ دَنِّي
لِأرْتَشِفَ الْمُعَتَقَ كأسَ رَاحٍ
فَأطْرَبُ مِنْ لِحُوْنِي إذْ أُغَنِّي
وأرْقُصُ في لَيَالِيْنَا الْعِذَابِ
لِخَصْرٍ غُنْجُهُ يُبْدِي التَّدَنِّي
أرَاهُ كَزَائِرٍ يَأْتِي وَيَمْضِي
وَيَطْلُبُ سَائِلًا مِنِّي التَّأنِّي
فَدَعْ عَنْكَ الْمَلَامَةَ في هَوَايَا
وَخُذْ عَنِّي الْمَلَامَةَ في التَّجَنِّي
وَإنْ كُنْتُ الَّذِي بِالْعِشْقِ يَهْذِي
فَعِشْقِي نَابِضٌ آهِي وَعَنِّي
لِعَلَّ الصُّبُحُ يَشْدُوُ في عُيُوْنِي
إذا زَارَ الْهَوَى كَأسَ التَّمَنِّي
فَلَحْنٌ في الْهَوَى يُضْنِي فُؤادِي
فَخُذْ عَصْفِ الْجَوَى مِنِّي وَعَنِّي
بقلم : حسين حمود
فلسطين .
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق