*** قصاصات شعرية ٧٨ ***
رابطة حلم القلم العربي
*** قصاصات شعرية ٧٨ ***
بقلم الشاعر المتألق : محمد علي الشعار
*** قصاصات شعرية ٧٨ ***
تُترجمُني الأحلامُ نجماً ونظرةً
وأرسِمُ ما فوقَ الوِسادِ عيونَها
تمرُّ بغيماتِ السماءِ مشاعري
وأرقبُ مع صاري الحروفِ سفينَها
وأهمي بخضراءِ الغيومِ على الربى
لتلمسَ بيضاءُ النجومِ جبينَها
--
ولقد ظننْتُ أذوبُ في بحرِ البعا
دِ فقدْدَتني في المياهِ المالحةْ
ما كانَ همّي ينتفي منه العذا
بُ وما شممْتُ للونِ وردي رائحةْ
--
سأُغلقُ شُبّاكَ الليالي وأنتهي
فإنَّ حنينَ الانتظارِ مُميتُ
--
هوَ الشيبُ صوتٌ في الحياةِ يزيدُني
من العمْرِ شعراً أقتفيهٓ وأختفي
لأظهرَ في لونِ البدورِ قصيدةً
بما حملَ الليلُ المؤجَّجُ تحتفي .
--
تُكبِّلُه الأوهامُ كلَّ دقيقةٍ
وفي شِبرِ ماءٍ ساكنِ الموجِ يغرَقُ
ومن ضربةٍ بالطينِ واحدَةٍ فقطٌ
على حائطٍ يبنيهِ في الريحِ يُلصَقُ
--
تباركَ في لونِ السماءِ صفاؤها
وماءٌ منَ الشعرِ المُثَجِّجِ أزرقُ
أتى من خيالٍ مُغرِقِ الغيبِ شاعرٌ
يُكذِّبُ بالحرفِ الجليلِ و يصدقُ
ومن قَدْحِ كَفّيِّ الرياحِ بغيمةٍ
وخاطرِ رملٍ أخضرِ الحلْمِ يُبرِقُ
--
لا شيءَ في الدنيا يُغيِّرني هوىً
إنْ أطفأتْ مِصباحَها بخيالي
إنْ ضاقَ ثوبي بالحياةِ لبستُ ثو ...
باً واسعاً من ضحكةِ الأطفالِ
--
ويمنحُني الحبُّ الكبيرُ مِظلةً
ليُسعدَني قلبٌ ويُبهجَني النظرْ
يُمتّعُني فيما حَظيْتُ مُدلّلاً
ويَسلبُني الموهوبَ في العصْفِ والمطرْ !
بقلم : محمد علي الشعار
٥-٣-٢٠٢١
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق