*** الشفق الأجمر ***
رابطة حلم القلم العربي
*** الشفق الأجمر ***
بقلم الشاعر المتألق : حسين كريم الشمري
🥀الشفق الأجمر🥀
هراء يتجدد تفكرا،،،،
عند
النقاء ليعكر البحث،،،
صفاء
و ألما و تبعثر لفقاعات
الهواء
و وجودها تتدارك الوجود
و حياة
يملؤها السراب و البقاء
فلوحي
بأسرار التمعن و خيوطها
اثملت
كالأشتهاء فتوارى الشفق
الأحمر
كأنه كغزل لأصواف،،،
تعلقت
اوبارها بدوامة الرياح
لتلتهم
الأعراف كلها فأجهدت
اوزارها
العمياء بالبكاء و لعناتها
اثمرت
جحودا عبر بوابة،،،،،،،
الوجود
و عدمها لعنات تسكب
الرعاف
بوجه السبات ادراكا
لناموس
الحياة فتبرأي كطغيان
اوسد
الصيرورة و ماضي،،،
الألحاد
ليسود العناء و فواتير
الأسرار فأحترسي
من ضراوة الكذب،،،،،
و اهمال
جنون العذاب و غرورا
يتبسم
كأنه الليث و لعابه لا
يجف
و بين فكيه الأفتراس
و مجاملة
كأتحاد الأحقاد فتزامني
كجوف
الرعونة و اصلحي بقايا
الأعتراض
و اتركي منابع الكفر،،،،،
و رواسب
الحقد و جواهر اطمرتها
بمجاهل
غلاصم اوساط شواطئ
مخيلتي
لتعترضها اشواك اخترقت
اضلعي
و اعراضها امنيات تنفست
اجهادا
و حققت بفقدانها الحقوق
و بقاياها
كوابيس
تراودني كل مساء و رمادها
الممزوج
بالكبريت و النار يتوارده
الأحفاد
و زمانه المر له هبوب،،،
جارف
كأنه عيون الليالي السوداء
و طغيانه
توسد الأزل لتثمر سرادق
جمدت
عروق اوراق يغازلها حبر
دواتي
و بللها حبات المطر و،،،
نعوش
تمكنت من دفن الحق،،،
بأوساط
بئر النسيان ليطمع،،،،،
الولهان
عشقا و اغراض جنونه
لا
تهدأ و لا تنام فأعتاشي
على
اوهام وحدتي و تقلبي
بين
الأشواك و ذعر الكلام
فوق
جنون اليأس و مزاعم
البركان
و صبرا احكم القبح
تقمصا
فتحول البخور عطرا
و جمراته
تكافئ شرف المباخر
و مجاملة
الأسترخاء و الحبور و
نعيا
ينحس العبودية و يتراقص
كالمجنون
و رغده الموت دون وفاة
لتمتلئ
السماوات غيوما اجهدها
الرعد
و انتفخت بقطرات المطر
لتدر
مرارة السموم و ذكرها،،
تفكرا
و تقلبا للعنات الشرور،،،
و حلاوتك
تهدي الزلزال تبرعما،،،،،،
بقلوب
سيقان الزهور و نورها،،،
اهدر
جفافا بسلالة اجهرت،،،،
وجودا
بالظلمات🥀🥀🥀🥀
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق