*** أسير جمالها ***
رابطة حلم القلم العربي
*** أسير جمالها ***
بقلم : الشاعر المتألق: أحمد سامي
{{{{..***.. أسـير جمـالها ..***..}}}}
===================
كفى القمر سحراً أن أقول نظيرها
و لكن بهـذا القول سـوف أضـيرها
:
و حســــب غصـن البـــــان زهوا أنه
شبه قوامها في تأودها و نَضيرها
:
مشـرقة المحيا فـاتـكــات لحاظـهـا
قضى جمـالـــها أن أكـــون أسـيرهـا
:
جـذبت عــقلي مــن خلـف لـثـامهـا
فكيـف إذا ما رأت العــين سفورها
:
مالي مندهشاً أني غــررت بنظـرة
ألم يكن من طبع المليحة غرورهـا ؟
:
وكم نظرة ألحقت بـالقلب صـبابة
تؤجج أنفاس الشوق وتزيد زفيرها
:
ومن عجب أقتل الأسـد فـي الفـلا ..!!
و من أعـين الظبـاء يقتلني حورها
:
فتــور الظبـية عنـد النـزال يشيبني
و ما يشـعــل الأشـواق إلا فتـورها
:
و جمرة حســن بالوجـنتين قبسـهـا
يشتعل،، و لكن بمهجتي سـعيرها
:
إن أنستـهــا يلفــحني حــر لـهيــبـها
فــأخــر صعقـــا و لم أقرب طورها
:
و مكثت غير بعيد أرقــب نورهــا
متوهـماً أنني ذهبـت لكي أزورهـا
:
رأهيتها فأهــداني الـصبابة طـرفها
و دنوت فمنحني الهـيام حضورها
:
و تقدمت متصدياً لسهـام لحاظها
ومصارعاً في عينيها أمواج بحورها
:
و لذت مستجيرا من سـحر عيونـها
فاعتراني كلف من نحول خصــرها
:
و أخذت أحتاط حتى أدخل قصرها
حوله الأسد من بعد أسمع زئيرُهـا
:
رعى الله خيالي قــد ولـج لحصنهـا
ذاق سكرات المــوت حـتى يزورهـا
===================
-------------بِقَلَمِيٍّ ------------
-----------أَحَمِدَسَامِّيٌّ----------
-----------1/3/2021-----------
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق