الاثنين، 1 مارس 2021


*** أسير جمالها   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  أسير جمالها   ***

بقلم : الشاعر المتألق:  أحمد سامي 


{{{{..***.. أسـير جمـالها ..***..}}}}

===================

كفى القمر سحراً أن أقول نظيرها

و لكن بهـذا القول سـوف أضـيرها

:

و حســــب غصـن البـــــان زهوا أنه

شبه قوامها في تأودها و نَضيرها

:

مشـرقة المحيا فـاتـكــات لحاظـهـا

قضى جمـالـــها أن أكـــون أسـيرهـا

:

جـذبت عــقلي مــن خلـف لـثـامهـا

فكيـف إذا ما رأت العــين سفورها

:

مالي مندهشاً أني غــررت بنظـرة

ألم يكن من طبع المليحة غرورهـا ؟

:

وكم نظرة ألحقت بـالقلب صـبابة

تؤجج أنفاس الشوق وتزيد زفيرها

:

ومن عجب أقتل الأسـد فـي الفـلا ..!!

و من أعـين الظبـاء يقتلني حورها

:

فتــور الظبـية عنـد النـزال يشيبني

و ما يشـعــل الأشـواق إلا فتـورها

:

و جمرة حســن بالوجـنتين قبسـهـا

يشتعل،، و لكن بمهجتي سـعيرها

:

إن أنستـهــا يلفــحني حــر لـهيــبـها

فــأخــر صعقـــا و لم أقرب طورها

:

و مكثت غير بعيد أرقــب نورهــا

متوهـماً أنني ذهبـت لكي أزورهـا

:

رأهيتها فأهــداني الـصبابة طـرفها

و دنوت فمنحني الهـيام حضورها

:

و تقدمت متصدياً لسهـام لحاظها

ومصارعاً في عينيها أمواج بحورها

:

و لذت مستجيرا من سـحر عيونـها

فاعتراني كلف من نحول خصــرها

:

و أخذت أحتاط حتى أدخل قصرها

حوله الأسد من بعد أسمع زئيرُهـا

:

رعى الله خيالي قــد ولـج لحصنهـا

ذاق سكرات المــوت حـتى يزورهـا

===================

-------------بِقَلَمِيٍّ ------------

-----------أَحَمِدَسَامِّيٌّ----------

-----------1/3/2021-----------

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق