الأحد، 3 يناير 2021


***  قصاصات شعرية  ٧١***

رابطة حلم القلم العربي 

***  قصاصات شعرية ٧١   ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد علي الشعار 

***  قصاصات شعرية ٧١  ***

تباركَ فرحُكم في الغيمِ ماءا 


تألّقَ فيكما شمعاً مُضاءا  


سيرقصُ في كفوفِ السعدِ نجمٌ


وتلبسُ بهجةُ الهاوي سماءا


--


أنتَ على شاطئي تُواعِدُني 


والعِشقُ لا يُشبِعُ الهوى نظرا 


إنْ كنتُ لُغزاً عليكَ مُستتِراً


فاصغِ إلى خافقي مدىً لترى


بحرٌ أنا والشراعُ أُنملتي 


تعزفُ أُفْقَها غداً وترا 


-- 


متى سأُنهي سفيني بعدَ أشْرعتي 


متى سأُبحرُ في لُجَّيكِ مُقتدِراً


لم يبقَ لي خشبٌ أكملتُها حدَقاً


حتى أُذوِّبَ فيكِ القلبَ والنظرا 


--


قالَ الطبيبُ الذي يُعالجُها :


لابدَّ أنْ نبترَ اليدَ الأخرى 


فالسكريُّ الخبيثُ أتلفَها 


وما لنا حيلةٌ فلن تبْرا 


قالتْ تمهَّلْ فقط ْشعاعَ غدٍ 


ألوحُ لابني مسافراً ظُهرا .

--

روت ... 

 


بعدما ودّعْتُ أُمّي قلتُ ها


تِ دُعاءَ اللهِ فجراً واقرئيهِ 


أنتِ ما مِتِّ أنا منْ ماتَ قَلْ ...


بي وإنْ كنتِ بشكٍّ فاسئليهِ !


--


إلى أن تُجيدَ الأُسْدُ يوماً كتابةً


ستبقى بُطولاتُ الرواةِ تُمجَّدُ 


--


تعلمتُ من عهدِ القطارِ مبادِئاً 


تعلمتُ ألاّ أُهْرِقَ العمْرَ في سُدى 


فما كانَ يوماً للرحيلِ مُبَكِّراً


ولا كانَ يوماً قَطُّ منُتَظِرَ الفتى 


--


يقولُ كفى صوتَ النعيبِ تردُّدا 


كأنّي بسَوْطٍ أحمرِ اللونِ أُجلَدُ 


وما كانَ ظنّي أنْ أُسيءَ لسمعِه


ولكنّني نشوانَ كنتُ أُغرِّدُ !

بقلم : محمد علي الشعار 

٢٨-١١-٢٠٢٠

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق