*** قصاصات شعرية ٧٤ ***
رابطة حلم القلم العربي
*** قصاصات شعرية ٧٤ ***
بقلم الشاعر المتألق : محمد علي الشعار
*** قصاصات شعرية ٧٤ ***
أراكِ اليومَ في قلبي شآمُ
فكوني مثلَما يهوى الغرامُ
لظىً للظىً ودمعاً في حروفٍ
يطيرُ على مشارفِكِ الحمامُ
صحت أحلامُنا البيضاءُ خضراً
ورفَّ لنخلِها السامي سلامُ
---
لستُ أدري ما الذي أنهكَ طفلاً
نامَ في الدربِ على رأسِ الحجر
أهوَ الجوعُ أمِ الذلُّ أمِ القه
رُ أمِ الموتُ ضميراً في البشر ؟!
--
وأجملُ ما في سجودِ العِباد
مُناجاةُ قلبٍ بأُذْنِ الترابْ
فيسمعُ همسَك من في السماء
يُترجِمُ ذلكَ حرفُ الكتابْ
--
قولي لبُعْدكِ ينطوي
فلعلّنا أن نلتقي
كوني لبحري زورقاً
وأنا قصيدُ الزورقِ
ألظى بموجَيِّ الحروفِ ..
حبيبتي فترفّقي
مازلتُ أُطفئُ لوعةً
بلْوَرتِها في مِحرقي
وأراكِ ظلاً للهوى
أغفو عليه بمِرفقي
إنْ ضاءَ غيمي بارِقاً
في كأسِ شُربِك فاغبقي
وتنزّهي فوقَ السطو
رِ على الزهورِ وأورقي
--
يا شامُ بانوا كلُّهم إذّ يكذبونْ
وفقطْ أُصدِّقُ دمعةَ الزيتونْ
ولكِ الفؤادُ على الضلوعِ على الندى
ودمي لجرحِك دائماً مرهونْ
-
ولبعضِهم رأسٌ كبيرٌ ما استفا
دتْ منهُ إلاّ شفرةُ الحلاّقِ
سبحانَك ربّي بالمواشي والدوا
بِ جميعِها يُجبى جنى الأرزاق ِ !
-
كلامُ المرءِ يُشبههُ غُبارٌ
إذا ما طارَ ديسَ على الترابِ
فكن بالصدقِ حقاً لا يُبارى
وقلْ للناسِ يُغنيكم عِتابي
-
لن يرجعَ اليومَ الذي فات
وفقطْ تعشَّمْ بالذي آت
-
لا تفقدِ الأملَ الحياةْ
وانفخْ بأطواقِ النجاة
فإذا فقدتَ سحابةً
عامت على نهر الفراتْ
لا تسكتْ عن قولٍ حقٍّ
وتَحُطَّ لِجاماً في ثغرِكْ
واعلمْ إنْ كنتَ بلا سندٍ
وضعوا خرجينِ على ظهرِكْ
حَضِّروا قبرينِ إنْ ماتَ فقيرٌ
واحداً للفقرِ والثاني لحُلْمِهْ
بقلم : محمد علي الشعار
٢٧-١-٢٠٢١
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق