الاثنين، 21 يوليو 2025


رِداءُ الرُّوحِ (97)

النادي الملكي للأدب والسلام 

رِداءُ الرُّوحِ (97)

بقلم الشاعر المتألق: سامي الشيخ محمد 

رِداءُ الرُّوحِ (97)

السَّابِحاتُ في العُلا

د. سامي الشيخ محمد

تبارَكَ الشَّوقُ الذي في أضْلُعي،

والحنينُ الذي يَسري في عُروقي،

والضوءُ الذي يَهدي الدُّروبَ الواصِلةَ إلى الحِمى.


تبارَكَتِ الغُيومُ، السَّابِحاتُ في العُلا،

وفُطرَ السَّماءِ الوادِعُ،

على الأرضِ العَطشى لِلسُّقيا،

والسَّلامُ، مُنذُ أَلْفِ عامٍ وَيزيد...


تَحيَا الخافِقاتُ، المُسَبِّحاتُ

 بحمدِ سَيِّدِها ومولاها الأجَل،

آنَاءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهار.


تَحيَا الوُرودُ، النَّاثِراتُ عبيرَها الكَوني،

وسَنابِلُ الحُقولِ، وزَنابِقُ الوِدادِ المُبَجَّل،

والكُرومُ الدَّانياتُ بعَناقيدِ كَرمةِ الخُلد،

وسُلافةُ كَرمةِ الجَليلِ المُبارَكة،

آنَاءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهار.


طُوبى لِنَسائمِ الشَّمالِ العَليلةِ بالوِصال،

في صيفِ الوِئامِ والتَّدانِي التَّليد،

في بِلادِ الكَرمةِ، واللَّوزِ، والتِّينِ، والزَّيتون،

والزِّيزَفونِ، والصَّبَّار...

بقلم : سامي الشيخ محمد 

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق